اتهم رئيس سيراليون، جوليوس مادا بيو، حزب المعارضة الرئيسي في البلاد بالتحريض على العنف ضد الدولة والمشاركة في عدد من الهجمات المميتة خلال الأسابيع القلائل الماضية.
وأشار مادا بيو، في كلمة متلفزة، إلى وجود صلة لقيادة حزب "مؤتمر عموم الشعب" وأعضائه بـ "حوادث عنيفة" أسفرت عن مقتل نحو 12 شخصا على الأقل وإلحاق أضرار بممتلكات في العاصمة فريتاون ومناطق أخرى داخل البلاد، حسبما نقلت عنه وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت .
وأضاف: "أعمال العنف الإرهابية وفقدان الحياة بشكل أخرق ولامعنى له والإصابات والتدمير الوحشي للممتلكات الشخصية والعامة أمر محبط حقا".
وأشار مادا بيو على وجه التحديد إلى أعمال شغب وقعت في سجن باديمبا رود في فريتاون في 29 أبريل وأسفرت عن مقتل خمسة سجناء وضابط بالسجن، وفقاً لمنظمة العفو الدولية، إلى جانب اشتباكات بين الشباب والشرطة.
وارتبط احتجاج واحد على الأقل بالقيود الموضوعة للحد من فيروس كورونا.
وسجلت البلاد 225 حالة إصابة بالفيروس و14 وفاة حتى مساء اليوم السبت.