أكد الفرنسي سيباستيان مينيي، المدير الفني لمنتخب كينيا، أن عودة فريقه للمشاركة في نهائيات أمم إفريقيا، بعد 15 عام من الغياب، لن تكون بغرض السياحة، بل يسعى لتحقيق نتائج طيبة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، والوصول إلى أبعد مدى.
وتقع كينيا في المجموعة الثالثة، رفقة منتخبات الجزائر والسنغال وتنزانيا، في البطولة التي تستضيفها مصر، خلال الفترة من 21 يونيو الجاري إلى 19 يوليو المقبل، وستلعب مباراتها الأولى ضد الجزائر في 23 يونيو.
وأوضح سيباستيان، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الصينية : " صحيح أننا حققنا انجازا هاما بتأهلنا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، لكن هذا أصبح من الماضي وهدفنا هذه المرة تحقيق نتائج إيجابية في المنافسة والذهاب إلى أبعد حد".
وأضاف "لاعبي كينيا يتمتعون بقدرات كبيرة تساعدهم على م خلال مراحل المجموعات الصعبة فى ظهورهم السادس فى بطولة كأس الامم الافريقية.
واستكمل حديثه " لدينا منتخبات قوية بالمجموعة مثل الجزائر والسنغال، لقد تأهل من قبل لكأس العالم، واللعب أمامهم يعني أننا على مستوى عال وهو أمر رائع".
ووصف مدرب كينيا منتخب السنغال بالأفضل في القارة السمراء، ثم تترك للحديث عن الفريق الرابع بالمجموعة قائلًا: "تنزانيا أيضا ليست سهلة، إنها بلد ضخم في كرة القدم مع لاعبين جيدين".
وأردف «لم نأتي إلى باريس ونذهب إلى مصر من أجل السياحة، إن كنا نريد البقاء في ذلك النوع من المسابقات لأطول فترة ممكنة فيجب أن تبذل مجهودا إضافيا، لن نذهب إلى مصر لزيارة الأهرامات، لكن نريد التأهل ومواصلة الرحلة "التقدم بالأدوار المتقدمة بالبطولة"».
وأختتم تصريحاته "نحن بحاجة إلى مواصلة الحلم، ما سوف أقوله للاعبين أن الحلم مستمر بالنسبة للجماهير وبالنسبة لهم أيضا، نحن محظوظون بالمشاركة في هذه البطولة ويجب أن نكون سعداء"
ونجح منتخب كينيا في إحتلال مركز الوصافة خلف المنتخب الغاني بالفوز في مباراتين والتعادل في مباراة وخسارة مثلها حيث جمع نجوم هارامبي سبعة نقاط مسجلين أربعة أهداف وإستقبلت شباكهم هدف يتيم.
وتعد هذه المشاركة السادسة للمنتخب الكيني، حيث سبق وأن شارك في أعوام 1972 و1988 و1990 و1992 و2004 ولم ينجح الفريق في تخطي الدور الأول مطلقا.
يذكر أن المنتخب الكيني، نجح في تحقيق الفوز على نظيره مدغشقر، بهدف دون رد ، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين الأسبوع الماضي بمعسكر الفريق المقام حاليًا في باريس، على أن يلتقي بمنتخب جمهورة الكونغو الديمقراطية، 15 يونيو المقبل، قبل السفر إلى مصر استعدادا لأمم إفريقيا.