أعلنت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، فرض عقوبات تستهدف مسؤولين في نيكاراجوا ردا على اعتقال شخصيات معارضة و"فشل الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الانتخابية التي طال انتظارها الآن".
ودعت الولايات المتحدة إلى إطلاق سراح زعماء المعارضة كريستيانا تشامورو وأرتورو كروز وفيليكس مارادياجا، وهم جميعا من المرشحين المسبقين للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين ثان/ نوفمبر المقبل ، من بين آخرين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن واشنطن أدانت اعتقال رموز المجتمع المدني والمعارضة الأسبوع الماضي "بأشد العبارات وضوحا".
وقال: "ردا على موجة القمع هذه وبسبب فشل نيكاراجوا في تنفيذ الإصلاحات الانتخابية التي طال انتظارها الآن ... فإن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على عدد من أعضاء نظام (الرئيس دانييل) أورتيجا لتواطؤهم في نشاطاته".
ومن بين من طالتهم عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية، ابنة الرئيس دانييل أورتيجا ومستشارته كاميلا أنطونيا أورتيجا موريلو.
وتضم القائمة أيضا رئيس البنك المركزي في نيكاراجوا ليوناردو أوفيديو رييس راميريز، وأدوين رامون كاسترو ريفيرا، نائب الجمعية الوطنية وخوليو موديستو رودريجيز بالاداريس، وهو ضابط في جيش نيكاراجوا.
وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أندريا جاسكي إن "تصرفات الرئيس أورتيجا تضر بمواطني نيكاراجوا وتدفع البلاد إلى مزيد من الاستبداد".
وتجمد العقوبات أي أصول قد يملكها الأشخاص الذي تستهدفهم العقوبات في الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معهم.