ريم بسيونى: لم أتوقع الفوز.. والجوائز تمنح الكاتب ثقلا أدبيا كبيرا وتشعره بتقدير مسيرته - بوابة الشروق
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 10:38 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

ريم بسيونى: لم أتوقع الفوز.. والجوائز تمنح الكاتب ثقلا أدبيا كبيرا وتشعره بتقدير مسيرته

أسماء سعد:
نشر في: الجمعة 10 يونيو 2022 - 7:17 م | آخر تحديث: الجمعة 10 يونيو 2022 - 7:17 م

قالت الكاتبة والروائية ريم بسيونى الحاصلة على جائزة التفوق فى الآداب: إن الجوائز الأدبية عندما يكون أساسها الموضوعية والحيادية فإنها تعطى وتمنح الكاتب ثقلا أدبيا كبيرا، وتمنح المبدعين المزيد من القوة والأمل فى كل المجالات، مؤكدة على أهمية الجوائز الأدبية فى كونها تصبح شرفا لأى كاتب الحصول عليها. مضيفة «الجوائز الأدبية تمنح الكاتب تتويجا لأعماله ومسيرته وتشعره أن هناك تقديرا مميزا لأعماله».
وأضافت فى تصريحات خاصة لجريدة الشروق: الجوائز الأدبية لا تضر بعملية الإبداع بل تثرى العملية الإبداعية، لافتة إلى أن المشهد الثقافى فى مصر الآن مشجع ويعطى شعورا بالأمل فى المستقبل، موضحة: جائزة التفوق فى الأداب مهمة جدا بالنسبة لى، خاصة أنها جاءت عن مجمل أعمالى وذلك يمنحنى أملا كبيرا فى الغد، فجائزة التفوق التى تم منحى إياها من بلدى مصر لها مكانة متميزة لأنها من بلدى التى أحبها كثيرا، لذلك الجائزة لها مكانة خاصة جدا فى قلبى.
«لم أتوقع الفوز ونسيت أننى تقدمت إلى الجائزة»، بهذه الكلمات عبرت الأديبة ريم بسيونى عن شعورها بالمفاجأة بالفوز بجائزة التفوق فى الآداب، مشيرة إلى أن هذه المفاجأة كانت سارة جدا بالنسبة لها، وواصلت: كل ما أتمناه أننى أظل عند حسن ظن القارئ المصرى والعربى.
استطردت بسيونى «أحب القراءة وهناك الكثير من الكتاب الذين أثروا فى تشكيل ذائقتى الأدبية أمثال شكسبير وجين أوستين ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ويحيى حقى، مضيفة أحب أن أقرأ كثيرا فى التاريخ أيضا، كما كان للكثير من الشعراء القدامى أثرا كبيرا لمحبتى للأدب والقراءة أمثال أبو فراس الحمدانى والحلاج وعنتر بن شداد وأبو علاء المعرى وابن الرومى.
وأردفت قائلة: فى رأيى أن المشهد الثقافى فى مصر الآن به أمل كبير فى تشجيع الكتابة الجيدة، المشهد يتمتع بالحياد والعطاء الأدبى وسعيدة به، وفى رأيى أيضا أن الجوائز تم منحها عن استحقاق، مضيفة: «أتمنى أن أرى أعمالا درامية تعكس الأعمال الأدبية، فأكثر الأعمال الدرامية غير مأخوذة عن أعمال أدبية وهذا بعكس ما كان يحدث من قبل».
وأضافت بسيونى: «عندما أشرع فى الكتابة أحبذ أن أكتب صباحا وأنفصل عن العالم تماما، عند البداية فى الكتابة وقبل الكتابة أحرص على القراءة لفترات طويلة، وهناك نماذج تاريخية كثيرة لم يتم إعطاء حقها فى الكتابة، وهناك الكثير من المناطق فى التاريخ المصرى مظلمة تحتاج أنها تتوضح وفى شخصيات إنسانية رائعة بحاجة إلى أن نكتب عنها».
وأكدت أن الهوية المصرية هوية معقدة جدا وليست سهلة فى الكتابة لأنها هوية تذيب الداخلين عليها بشكل كامل، هناك ما يمكن أن نصفه بـ«التمصير» الذى يحدث لأشخاص كثيرة جدا كنت أريد الكتابة عنهم فى كتاباتى، وعن الكيفية التى يتم بها تمصير بعض الشخصيات حتى لو كانت فى البداية غير مصرية زى أحمد بن طولون، موضحة أن الرواية التاريخية لا يجب أن تكون مرجعا تاريخيا لكن على الكاتب أن يتمتع بالأمانة وألا يقوم بتزييف التاريخ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك