قال ممثلو الادعاء في التشيك، اليوم الاثنين، إن السلطات فتحت التحقيق بشأن الحريق الذي شب في مطلع الأسبوع الجاري في إحدى الشقق السكنية وأسفر عن مقتل 11 شخصا بمدينة بوهومين، بوصفه "جريمة قتل".
وقال متحدث رسمي باسم الادعاء، إنه يُشتبه في قيام رجل، 54 عاما، يوم السبت الماضي بإشعال النار في شقة توجد في الطابق الحادي عشر من المبنى المكون من 13 طابقا، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "سي تي كيه"، حيث عثرت الشرطة على آثار لمادة محفزة على الاشتعال، يحتمل أن تكون بنزين.
وذكرت وسائل الإعلام أن الرجل ربما أراد الانتقام من زوجته التي كانت تحضر تجمعا عائليا في الشقة، ليأتي نتيجة الحريق ثلاثة أطفال قتلى، وأصيب 13 آخرون، بينهم اثنان فى حالة حرجة.
واتهم سكان آخرون في المبنى إدارة الإطفاء، بالتصرف ببطء شديد، ليصنف الحادث بأنه الكارثة الأسوأ في جمهورية التشيك خلال الثلاثين عاما الماضية.