استعدادات مبكرة في «الرى» والمحافظات لترويض السيول - بوابة الشروق
الجمعة 31 مايو 2024 12:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استعدادات مبكرة في «الرى» والمحافظات لترويض السيول


نشر في: الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 - 10:21 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 - 10:21 م

محمد علاء وحمادة عاشور وماهر عبدالصبور وخميس البرعى ويونس درويش ورضا الحصري

«الرى»: دراسات لاختيار أنسب الأعمال الصناعية فى كل واد.. وتحديد مواعيد النوات ودرجة خطورتها بمحطات الرصد

رئيس قطاع التوسع الأفقى: عمليات حماية جديدة بقيمة 850 مليون جنيه فى الوجه القبلى
غرفة عمليات فى كل محافظة مرتبطة بمجلس الوزراء و«التنمية المحلية» لاتخاذ الإجراءات الاحترازية
تدريبات ميدانية لخطة إدارة مخاطر السيول والأمطار الغزيرة فى أسيوط.. ومساكن جديدة لأهالى قرية عفونة «المنكوبة» بالبحيرة
إخطار مشايخ وعواقل القبائل البدوية فى سيناء بمواعيد السيول

جاء تحذير هيئة الارصاد، منذ أيام، بتوقع حدوث تقلبات فى الطقس خلال الفترة المقبلة، بمثابة رسالة للمسئولين فى وزارة الموارد المائية والرى وفى المحافظات، لرفع درجة الاستعداد مبكرا بإعلان حالة الاستنفار، كخطوة استباقية لإفساد هجمات السيول بتفقد سلامة المخرات، فضلا عن تحديد وتطهير الترع، وتفعيل أجهزة الإنذار المبكر، لتحديد درجة خطورة الأحوال الجوية، لترويض السيول المحتملة.

وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والرى محمد السباعى، إن الوزارة تستفيد من تجارب السيول السابقة فى إدراج الوديان النشطة فى خطة عملها للأعوام التالية.

وأضاف السباعى، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن معهد بحوث الموارد المائية بالمركز القومى لبحوث المياه، الذراع البحثية للوزارة، يجرى الدراسات اللازمة لاختيار أنسب الأعمال الصناعية للحماية من أخطار السيول فى كل واد، كما يحدد من خلال محطات رصد الأمطار وأجهزة الإنذار المبكر مواعيد النوات ودرجة خطورتها للاستعداد الجيد لها.

ولفت إلى أن السيول تحدث عادة فى موسم الربيع خلال شهرى مارس وإبريل، وموسم الخريف خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر، لذا رفعت الوزارة درجة الاستعداد للتعامل معها، حيث يمر مهندسوها بصفة دورية على مخرات السيول والوديان والأماكن المتوقع حدوث سيول بها للتأكد من خلوها من العوائق، والتثبت من سلامة الأعمال الصناعية المقامة على مجارى الوديان.

وقال رئيس قطاع المياه الجوفية السيد سركيس، إن القطاع أقام عددا من الأعمال الصناعية خلال الأعوام السابقة لترويض السيول والاستفادة منها، وتشمل 8 سدود وحواجز و15 خزانا أرضيا فى شمال سيناء، و59 سدا وحاجزا و19 خزانا أرضيا و15 بحيرة صناعية فى جنوب سيناء.

وأشار إلى وجود 17 سدا وحاجزا و12 بحيرة تخزين وقناة صناعية واحدة فى محافظة البحر الأحمر، و310 خزانات أرضية بسعات بين 100 و1000 متر مكعب، إلى جانب 7 سدود إعاقة (نفذتها الهيئة العامة لمشروعات التعمير) فى الساحل الشمالى الغربى ومحافظة مطروح.
وأكد سركيس، فى حديثه لـ«الشروق»، الانتهاء من أعمال حماية مدينة نخل بمحافظة شمال سيناء، بإنشاء حاجز توجيه وقناة صناعية بوادى أبو طريفية بتكلفة 6 ملايين و312 ألف جنيه.

كما يجرى طرح المرحلة الثانية للحماية من أخطار السيول بمحافظتى جنوب سيناء والبحر الأحمر بقيمة 1.347 مليار جنيه، وفى مقدمتها أعمال الحماية من أخطار السيول بمدن محافظة البحر الأحمر (القصير ــ رأس غارب ــ مرسى علم) بقيمة 377 مليون جنيه؛ للحفاظ على الأرواح والبنية التحتية والمنشآت، ويجرى إنشاء 100 خزان أرضى سعة 100 متر مكعب فى الساحل الشمالى الغربى بتكلفة تقديرية 8.869 ملايين جنيه.

وقال رئيس قطاع التوسع الأفقى فى وزارة الرى شحتة إبراهيم، إنه يجرى تنفيذ 9 عمليات حماية من مخاطر السيول تشمل 16 عملا صناعيا، بقيمة 150 مليون جنيه.

وأوضح أن الأعمال الجارية تشمل عمليتين فى وادى دجلة فى محافظة القاهرة لحماية منطقتى طرة وزهراء المعادى، بقيمة 57 مليون جنيه، وعمليتين لحماية وصلة النوايا بقرية الودى (شرق ترعة الصف) فى محافظة الجيزة، مقابل 28 مليون جنيه، وتجرى حماية منطقة نجع العرب ــ الهيشة فى مركز نجع حمادى بمحافظة قنا، بقيمة 38 مليون جنيه.

وتشمل أيضا عمليتين فى وادى الجير ونزلة عمارة فى محافظة سوهاج؛ لحماية قرى الشيخ منصور بمركز البلينا، وقرى نزلة عمارة، ونزلة خاطر بمركز طهطا، بقيمة 13.5 مليون جنيه، وتنفيذ عمليتين فى محافظة المنيا لحماية قرى السوايطة والشيخ حسن والعصيات، مقابل 13 مليون جنيه.

وأشار رئيس قطاع التوسع الأفقى إلى إدراج عمليات حماية جديدة خلال العامين الماليين 2019 /2020 و2020 /2021، بقيمة 850 مليون جنيه، تشمل محافظات الوجه القبلى.

وقال إبراهيم إن قطاع التوسع الأفقى نفَّذ خلال السنوات الأربع الماضية 41 عملية حماية من السيول فى 8 من محافظات الصعيد، بقيمة 625 مليون جنيه، وسعة تخزينية 85 مليون متر مكعب، وإن عمليات الحماية عبارة عن 91 عملا صناعيا يتنوع بين سدود إعاقة وبحيرات تخزين وجسور حماية وحواجز توجيه وقنوات صناعية.

وانتهى القطاع من 3 عمليات، بقيمة 14 مليون جنيه؛ لحماية مدينتى الصف وأطفيح والقرى التابعة لها فى محافظة الجيزة وحماية مساكن منطقة الجبو بمدينة 15 مايو فى محافظة القاهرة، بحسب رئيس القطاع.

كما أنهى القطاع 14 عملية للحماية من مخاطر السيول فى محافظة أسوان بتكلفة 360 مليون جنيه، شملت أودية الشغب وأبو صبيرة والأعقاب والكيماب؛ لحماية قرى عبادى والنزل وأبو صبيرة والأعقاب بحرى والعجيباب ونجوعها والشيخ على ونجوعها ونجع الشديدة، بالإضافة إلى حماية البنية التحتية.

وأنهى أيضا عمليتى حماية فى محافظة الأقصر بقيمة 56 مليون جنيه، فى واديى المدامود وبنات برى؛ لحماية مدينة طيبة الجديدة ونجوع جاد الكريم والعويضات وأبو طربوش وغيرها، بالإضافة إلى عمليتين فى محافظة قنا بتكلفة 30 مليون جنيه؛ لحماية قرى الظهير الصحراوى (حجازة بحرى وقبلى والعقب الجديدة).

وجرى الانتهاء من تنفيذ 3 عمليات فى محافظة سوهاج، بقيمة 27 مليون جنيه؛ لحماية جامعة سوهاج الجديدة وقرى الكوامل ونزلة عمارة وخاطر بمركز طهطا والريانة والحاجر بمركز ساقلتة.

وفى محافظة أسيوط تم الانتهاء من تنفيذ 12 عملية بقيمة 121 مليون جنيه؛ لحماية قرى عرب العوامر وعرب العطيات البحرية وعرب القداديح والمنطقة الصناعية بمركز أبنوب وقرية النواورة ومزرعة الجيش بوادى الشيح فى مركز البدارى ومركز الفتح ومناطق الاستصلاح بالوادى الأسيوطى وقرية المطمر فى مركز ساحل سليم.

كما جرى الانتهاء من 3 عمليات فى محافظة المنيا، بقيمة 16 مليون جنيه؛ لحماية قرى بنى خالد والشرفا وعرب الشيخ محمد والديابة وأبو جناح بمركز أبو قرقاص والشيخ عبادة ودير أبو حنس بمركز ملوى، فضلًا عن تأهيل 3 مخرات سيول لحماية قرى سنور وأبو صالح وبنى سليمان فى محافظة بنى سويف.

وأعلنت محافظة أسوان حالة الطوارئ القصوى، استعدادا لسقوط سيول خلال الفترة المقبلة، وقال وكيل وزارة الرى محمد على، إنه تمت مراجعة جاهزية 36 مخر سيول صناعيا بإجمالى أطوال 138.5 كيلومتر، كما تمت مراجعة 37 مخرا طبيعيا موجودة فى الأخوار والأودية الجبلية بإجمالى أطوال 185.8 كيلومتر.

وتفقد محافظ أسوان أحمد إبراهيم، مواقع الأودية الطبيعية المؤدية لمخر ومصرف السيل، للتأكد من جاهزيتها واستعدادها لمواجهة تداعيات أى أمطار أو سيول محتملة.

ووجه المحافظ المسئولين بإعداد تقرير واف ومصور عن المبانى السكنية الواقعة فى حرم المخر الطبيعى، التى حررت محاضر مخالفة لها، والتنسيق مع صندوق تطوير العشوائيات لنقل سكان المبانى المعرضة لمخاطر السيول إلى أماكن آمنة، وهو ما يتطلب مسحا شاملا لأعداد السكان والمبانى.

وكلف محافظ قنا اللواء عبدالحميد الهجان، رؤساء المراكز ومديرى القطاعات برفع حالة الطوارئ وتطهير جميع مخرات السيول بالمحافظة، وعددها 12 مخرا، بالإضافة إلى عدد من السدود.

كما افتتح المحافظ عددا من مشروعات الحماية من أخطار السيول فى الشهر الماضى، منها البحيرة الصناعية فى قرية حجازة بمركز قوص المقامة على مساحة 245 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 3 ملايين و300 متر مكعب، بتكلفة 26 مليون جنيه و900 ألف جنيه.

كما تم تطهير مخر سيل المعنا بمدينة قنا بطول 1090 مترا، والانتهاء من أعمال التكسير والتدبيش بتكلفة 10 ملايين جنيه، فيما تستوعب بحيرة العقب الصناعية فى مركز قوص، 150 ألف متر مكعب من مياه الأمطار ومزودة بحاجز توجيهى طوله 320 مترا.

وشكلت المحافظة غرفة عمليات متصلة بشكل دائم، مع غرفة العمليات المركزية فى مجلس الوزراء، ووزارة التنمية المحلية، وغرفة العمليات الفرعية فى المديريات والوحدات المحلية، لاتخاذ الإجراءات الاحترازية فور ورود أنباء عن سقوط السيول والتعامل مع أى حالات طارئة.

وشهد محافظ أسيوط جمال نور الدين، فاعليات التدريب الميدانى لخطة إدارة مخاطر السيول والأمطار الغزيرة، وعرض الاصطفاف للمعدات والآليات وسيارات المحافظة التى تستخدم فى التعامل مع جميع أشكال وصور الطوارئ والكوارث، بالتعاون مع إدارة الكوارث والأزمات بمجلس الوزراء، لصقل خبرات العناصر البشرية المعنية بمواجهة المخاطر المختلفة والتدريب على مواجهة الأزمات والكوارث.

ووجه المحافظ مسئولى الرى ورؤساء المراكز والأحياء بمراجعة جميع مخرات السيول وسدود الإعاقة فى المراكز؛ للوقوف على جاهزيتها بالإضافة إلى التشديد على الانتهاء من أعمال تعلية بعض السدود لتستوعب كميات أكبر من المياه، مشددًا على مراجعة جميع أعمدة الكهرباء بالقرى والمراكز، للتأكد من سلامتها وتغطية جميع أسلاك الكهرباء وغرف التفتيش والشنايش بالشوارع والميادين والمدارس.

وقال وكيل وزارة الرى بأسيوط رمضان كمال، إنه تم تشكيل لجان فنية منذ شهرين للمرور دوريا على مخرات السيول فى جميع القرى التى تقع فى محيط الجبال، والوقوف على الحالة الفنية لمخرات السيول وسدود الإعاقة والتى يبلغ عددها 31 سدا، مشيرا إلى مراجعة خطة تصريف السيول وأعمال التطهير وإزالة العوائق فى جميع المناطق.

وقال وكيل وزارة الرى ورئيس الإدارة المركزية للموارد المائية بالمنيا عمر درويش، إن المحافظة تضم 8 مخرات سيول طبيعية، تكونت من خلال حركة السيول السابقة نتيجة اندفاع المياه، وهى بواقع مخرين فى مركز المنيا، ومخرين فى مركز مغاغة، ومخرين فى مركز مطاى، ومخر فى مركز بنى مزار ومخر فى مركز سمالوط، إلا أنها لا تكفى لمواجهة مخاطر السيول، نتيجة بناء عدد من الأهالى عليها.

وأضاف لـ«الشروق» أن المحافظة أنشأت 23 مخرا صناعيا فى المناطق الواقعة شرق النيل بدائرة الإدارة المركزية للموارد المائية والرى، فى مراكز المنيا، ومغاغة، ومطاى، وسمالوط، وأبو قرقاص، وملوى، وديرمواس.

وكشف سكرتير عام محافظة المنيا محمد عبدالفتاح، عن أن جميع قرى شرق النيل معرضة لخطة السيول، حيث إنها متاخمة للجبل الشرقى، لكن هناك قرى أكثر عرضة للخطر منها؛ الشرفا فى مركز المنيا، والديابة فى أبو قرقاص، والسرارية والعابد وجبل الطير فى سمالوط، كونها وسط كتل جبلية من الممكن سقوطها على المنازل فى أى وقت.

وبالرغم من عدم وجود مخرات فى محافظة البحيرة، إلا أنها تشدد على الاستعدادات لاستقبال موسم الأمطار، خاصة فى المدن الساحلية التى تشهد أمطارا غزيرة فى فصل الشتاء، وهى رشيد، وإدكو، وكفر الدوار، وأبو حمص، والمحمودية.

وقال رئيس لجنة الأزمات بالمحافظة كامل غطاس، لـ«الشروق»، إنه تم التنسيق مع جميع الإدارات، خاصة الرى، لتطهير الترع والمصارف، وصيانة محطات الرفع لمواجهة الأمطار الشديدة، كما يتم إنشاء محطات صرف جديدة، فضلا عن صيانة محطات الرفع الزراعى.

وأعلن غطاس إنشاء مساكن جديدة لأهالى قرية عفونة، فى مكان آمن للبعد عن خطر السيول، حيث تعرضت القرية للغرق فى وقت سابق، بعدما بنى الفلاحون منازلهم بالطوب الأبيض فى أماكن منخفضة من دون أساسات، وتم التأكيد على المزارعين فى الظهير الصحراوى بعدم بناء منازلهم فى أماكن منخفضة تتجمع فيها مياه الأمطار، خوفا من تعرضهم للخطر.

وقال محافظ البحيرة هشام آمنة، إنه تم تكثيف الجهود المبذولة لمواجهة الأمطار والسيول المتوقعة، وتم وضع خطة تتضمن إصلاح الطرق، وتجهيز البالوعات وصفايات المطر، وتغطية الأسلاك المكشوفة فى الأعمدة الكهربائية.

وأكد مدير عام الإدارة العامة للمياه الجوفية بجنوب سيناء عبدالرحمن فريد، أن المحافظة استعدت لموسم السيول بإعداد خطة شهرية لتطهير المخرات فى جميع المدن، مع التحديث المستمر لخريطة المخاطر، ومراجعة جميع الخطط والسيناريوهات الخاصة بإدارة أزمة السيول وتحديد الأدوار المنوطة بها كل جهة.

كما يجرى تشكيل فرق من الموارد المائية قبل حدوث السيول للمرور على المخرات والتأكد من تطهيرها، وإخطار مشايخ وعواقل القبائل البدوية بموعد السيول بصفة دورية، لتوعية المواطنين بالبعد عن مسارات السيل، واتخاذ الإجراءات الاحترازية.

وتوجد الفرق فى مواقع السيول عقب حدوثها لمراقبة ورصد حركة المياه وكفاءة عمل المنشآت الصناعية، مع تنظيم خطة عاجلة لحصر التلفيات وإصلاحها.

ويجرى التنسيق مع مديرية الطرق والكبارى والوحدات المحلية للمدن وإدارات المرور والحماية المدنية لإجراء صيانة دورية لجميع المعدات والسيارات، وتوفير عدد كاف من العاملين والمعدات عليها قبل فترة من موسم السيول، فضلا عن التنسيق مع المعهد القومى للبحوث فى القناطر الخيرية، لوصول الإنذار إلى مركز العمليات بالمحافظة فى الوقت نفسه.

وتنسق المحافظة مع المطارات والموانئ البحرية والبرية، والأهداف الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية، فضلا عن قطاع الأزمات بوزارة التنمية المحلية من خلال شبكة leased line كوسيلة لتبادل البيانات والمعلومات، بجانب التنسيق مع القوات المسلحة من خلال نقاط الاتصال للاستعانة بإمكانياتها فى التدخل السريع لمجابهة السيول.

وكشف عن أن المحافظة نفذت مشروعات حماية بتكلفة تتعدى 600 مليون جنيه خلال المرحلة الأولى، تتضمن 216 بحيرة جبلية فى مدينة سانت كاترين وتوابعها، و15 خزانا أرضيا، و39 سد تخزين وإعاقة، و10 بحيرات صناعية، و6 معابر ايرلندية، و5 قنوات صناعية، و11 حاجز إعاقة، و3 سواتر حماية.

وأشار إلى أنه يجرى إنشاء بحيرتين و3 سدود فى وادى زلجة ووادى قديرة؛ وإنشاء 3 سدود وبحيرتين وحاجز توجيه فى وادى البيضا بمنطقة العصلة فى مدينة دهب، ويجرى إنشاء 3 سدود بأودية سيلاف والأخضر فى مدينة سانت كاترين، وتجرى إعادة تأهيل وصيانة 6 سدود فى مدن أبو رديس ودهب ونوبيع.

وأكد أن منطقة وادى وتير التابعة لمدينة نويبع تعد من أخطر المناطق تعرضا للسيول، حيث تضربها باستمرار، لذلك جرى إنشاء 7 بحيرات لحماية طريق النقب/ نويبع/ طابا، والمنشآت السياحية من هذه الأخطار، وتغذية الخزان الجوفى، مع إنشاء 5 سدود فى وادى الشفا، بسعة تخزينية تصل إلى 750 ألف متر مكعب، وسد فى وادى مرطبة سعته التخزينية 500 ألف متر مكعب، وسد فى وادى أبو الثلم سعته التخزينية 750 ألف متر مكعب، وسد آخر فى وادى الفجيرة سعته التخزينية 750 ألف متر مكعب، فضلا عن سد وادى شعيرة وسعته التخزينية مليون متر مكعب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك