من المقرر أن ينتهي العمل بمرسوم الطوارئ الذي أصدره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن العاصمة واشنطن، والذي وضع قوة الشرطة المحلية تحت السيطرة الفيدرالية وأطلق حملة واسعة من انتشار أجهزة إنفاذ القانون في المدينة، اعتبارا من منتصف ليل الأربعاء، وذلك بعد فشل الكونجرس في تمديده.
لكن من المتوقع أن يتصاعد الخلاف بين الجمهوريين والمنطقة ذات الأغلبية الديمقراطية بشأن استقلاليتها، حيث بدأت لجنة في مجلس النواب مناقشة 13 مشروع قانون من شأنها، في حال الموافقة عليها، أن تسحب المزيد من سلطات المدينة.
وأعلن مكتب عمدة العاصمة، موريل باوزر، أن مرسوم الطوارئ سينتهي عند منتصف الليل، فيما سيواصل الحرس الوطني وبعض الوكالات الفيدرالية الأخرى انتشارها، وليس من الواضح متى قد ينتهي ذلك.
ويؤكد استحواذ ترامب على الشرطة المحلية للعاصمة واشنطن، إلى جانب المناقشات التي جرت في مجلس النواب اليوم الأربعاء، مدى الارتباط العميق بين العاصمة والحكومة الفيدرالية، ومدى اعتماد قدرة المدينة على الحكم على قرارات المؤسسات الفيدرالية.