استقال وزير الصحة السلوفاكي ماريك كراجتشي اليوم الخميس، بعد انتقادات من مختلف الأطياف السياسية بشأن طريقة تعامله مع جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19).
ويتهمه منتقدوه بالافتقار إلى الاستراتيجية والفشل في السيطرة على المرض. وجاءت الانتقادات من داخل الائتلاف الحاكم المكون من أربعة أحزاب ، وكذلك من المعارضة ووسائل الإعلام.
وقال كراجتشي للصحفيين في خطاب مؤثر "لسوء الحظ ، جعل حزبا الائتلاف الأصغر حجما بقاءهما في الحكومة مشروطا باستقالتي".
وأعلن رئيس الحكومة الشعبوية المحافظة ، إيجور ماتوفيتش ، أن زميله في الحزب سيتنحى بمجرد أن يتضح من سيخلفه.
وقبل أيام قليلة ، دعا وزير الاقتصاد ونائب رئيس الوزراء ريتشارد سوليك، ماتوفيتش إلى التنحي.
وشارك كراجتشي ، طبيب قلب الأطفال ، في جمعيات مسيحية قبل خوض الانتخابات البرلمانية لعام 2020 على قائمة ماتوفيتش.
وكوزير ، تم انتقاده أيضًا لاستخدامه الجائحة للحد من حقوق الإجهاض واستبدال مديري المستشفيات ذوي الخبرة بمؤيدين له.
وعلى الرغم من الآراء المعارضة لشركائهم في التحالف ، طلب كراجتشي وماتوفيتش جرعات من لقاح "سبوتنيك في" ، وهو لقاح روسي لم تتم الموافقة عليه بعد في الاتحاد الأوروبي. واستلموا الشحنة الأولى شخصيًا في المطار.
وتسببت الموجة الأولى من الفيروس الفتاك في معاناة قليلة نسبيًا في سلوفاكيا ، لكن البلاد سجلت منذ ذلك الحين أعلى عدد من الوفيات في العالم بسبب كوفيد 19- مقارنة بتعداد السكان.
وسجلت سلوفاكيا 246 حالة وفاة لكل مليون نسمة خلال 14 يومًا حتى اليوم الخميس ، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتهاوالوقاية منها.