حمّلت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، سلطات الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير عمرو توفيق أبو هليل (27 عاما) من مدينة الخليل، الذي يعاني من وضع صحي وصفته بأنه مقلق للغاية.
وذكرت الهيئة في بيان: «أكد لنا محامي الهيئة بعد زيارته الأخيرة لسجن عوفر، أن الأسير عمرو توفيق أبو هليل (27 عاما) من مدينة الخليل، يعاني من وضع صحي مقلق للغاية، حيث إنه مريض سرطان في الغدة الدرقية والأحبال الصوتية».
وأضاف البيان أن الأسير يعاني من مرض القلب، وقد خسر أكثر من 14 كيلوجراما من وزنه منذ لحظة اعتقاله بتاريخ 19 نوفمبر الماضي.
وأشار إلى أن أبو هليل متزوج ورزق بطفله الأول أثناء تواجده الحالي بالسجن بتاريخ 3 مارس الجاري، كما أنه أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال قرابة الـ 5 سنوات.
وشددت الهيئة على خطورة الوضع الصحي للأسرى عامة وللمرضى بشكل خاص، في ظل العقوبات الانتقامية التي تفرضها إدارة السجون على الأسرى منذ البدء بالحرب على قطاع غزة بتاريخ 7 أكتوبر الماضي، حيث أصبح الأسرى المرضى فريسة للإهمال الطبي المتعمد، ولسوء التغذية، وانعدام أدنى المقومات الحياتية من حيث نظافة الغرف وتقليص ساعات الاستحمام والفورة، إلى جانب الاعتداءات المتكررة عليهم، ما أدى إلى تدهور سريع على أوضاعهم الصحية، وجعلهم يواجهون الموت بشكل يومي، في ظل غياب كامل لدور المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر.