أعلنت الممثلة العليا لشئون السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن إسرائيل وافقت على "خطوات مهمة" لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأضافت كالاس في بيان، أن إسرائيل وافقت على زيادة كبيرة في عدد شاحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة يوميا، وعلى فتح عدد من المعابر الحدودية الإضافية، وإعادة فتح طرق دخول المساعدات، بالإضافة إلى تمكين توزيع الإمدادات الغذائية، التي تشمل المخابز والمطابخ العامة.
وتشمل الإجراءات الإضافية استئناف توصيل الوقود إلى المرافق الإنسانية، وحماية عمال الإغاثة، وإصلاح البنية التحتية الحيوية، التي تشمل مرافق الكهرباء والمياه.
وأوضحت: "هذه الإجراءات تنفذ أو سيتم تنفيذها خلال الأيام المقبلة، مع التفاهم المشترك على ضرورة توصيل المساعدات على نطاق واسع إلى السكان مباشرة، مع الاستمرار في اتخاذ الإجراءات لضمان عدم تحويل المساعدات إلى حماس".
وأقر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بالاتفاق خلال مشاركته في مؤتمر في فيينا، قائلا إنه جاء نتيجة "حوارنا مع الاتحاد الأوروبي"، ويشمل "المزيد من الشاحنات، والمزيد من المعابر، ومسارات إضافية للجهود الإنسانية" وفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس (أ ب).
ولم يوضح لا ساعر ولا كالاس ما إذا كانت المساعدات ستدخل عبر النظام الذي تديره الأمم المتحدة أم من خلال آلية بديلة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، شابها العنف والجدل حسب وكالة (أ ب).
وجاء الاتفاق بينما استشهد 10 أطفال و5 بالغين جراء غارة إسرائيلية أثناء انتظارهم الرعاية الطبية خارج إحدى العيادات، حسبما ذكرت وكالة (أ ب).