نجا ركاب طائرة أمريكية من الموت بأعجوبة، مساء أمس الأول، بعدما تمكن طاقمها من الهبوط بسلام، على الرغم من الإصابات الفادحة التى لحقت ببدن الطائرة.
وقال مسئولون إن حبات البرد أصابت الطائرة أثناء تحليقها من بوسطن إلى سولت ليك، لتضربها بعد ذلك عاصفة رعدية دمرت جزءا منها ما استوجب هبوطا اضطراريا فى دنفر، المطار الأنسب والأقرب فى تلك اللحظة.
ونُقل شخص إلى المستشفى بعد هبوط طائرة إيرباص 320 بحسب ما قالت المتحدثة باسم مطار دنفر، دون أن تذكر السبب، لكنها قالت إن الطائرة مرت باضطرابات جوية شديدة.
ونقل موقع ( سى إن إن ) عن أحد المسافرين قوله : «كان يمكن أن نرى من النافذة، الزجاج الأمامى المهشم، ووجود ثقب فى المكان الذى أصيب بالصاعقة فى المحرك، واختفاء أنف الطائرة.. الأمر كان شديدا»، بينما قالت مسافرة أخرى : «عندما حدث الأمر بدأت أتساءل، هل أخبرت جميع أحبائى بأننى أحبهم؟ وعندما أدركت أننى قمت بذلك عرفت بأن كل شىء سيكون على ما يرام».