السجائر الإلكترونية استهدفت مساعدة الكبار وأضرت بالصغار - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 6:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السجائر الإلكترونية استهدفت مساعدة الكبار وأضرت بالصغار

كتبت ــ هبة موسى:
نشر في: السبت 11 أغسطس 2018 - 10:28 م | آخر تحديث: السبت 11 أغسطس 2018 - 10:28 م

قدمت محطة «سى إن إن» الإخبارية تقريرا وافيا عن استخدام البالغين للسجائر الإلكترونية كبديل للسجائر التقليدية لما عرف أنها أكثر أمانا من الأخيرة.
وكان الهدف من ابتكار هذا النوع من أدوات التدخين هو أن يساعد المدخنين البالغين على الحد من التدخين والإقلاع عنه، ولكنه فتح الباب ليجد المراهقون طريقهم إلى التدخين.
ونقلت سى إن إن تقريرا عن المركز الأمريكى لوقاية ومكافحة الأمراض، يفيد بأن المراهقين يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر من البالغين.
ونقلت الوكالة الأمريكية بيانا عن آشلى جولد، الرئيس الإدارى لشركة (چوول پاكس) التى تملك ٦٨٪؜ من السجائر الإلكترونية فى السوق الأمريكية، أفادت فيه جولد أنه تم تصميم (چوول) خصيصا للمدخنين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين ولكن إحصائيات الشركة توضح شعبية چوول أكبر بين المراهقين.
وقالت الشركة دفاعا عن منتجها إن الخدمة التى تقدمها الشركة فى الأساس هى أكثر أمانا على صحة المستخدمين من السجائر التقليدية حيث إنها تساعد عن الإقلاع التام عن التدخين وإنقاذ حياة ثلثى المعرضين للموت بأمراض متعلقة بالتدخين، ولكن الأبحاث الجديدة والدعوات القضائية تقوض من دفاع الشركة المزعوم.
وقد تظهر منتجات چوول وغيرها المشابه جاذبة للمراهقين صغار السن بسبب النكهات التى توفرها الشركات المنتجة من حلويات وفواكه توحى بأن المنتج آمن تماما على صحتهم بجانب الحجم الصغير الذى يساعدهم على إخفائها عن أولياء الأمور وهذا ما يجعل السجائر الإلكترونية تنتشر بينهم وتشكل خطرا على حياتهم حيث إنهم لا يعلمون بوجود النيكوتين بكل هذه المنتجات والذى يتحول إلى كمية أكبر بـ ٢٥.٤ مرة من السائل الأساسى الذى يتم حرقه بداخل السجارة الإلكترونية.
وبحسب دراسات بحثية من جامعتى هارفارد وچون هوبكنز، فإن السجائر الإلكترونية لا تحتوى فقط على النيكوتين بل أيضا بعض الفلذات الثقيلة السامة والمسرطنة، بجانب النكهات المركبة من عائلة ثنائى الأسيتيلو الذى يؤدى إلى التهاب القصيبات الهوائية وانسدادها فى النهاية وقد تم اكتشاف هذه الحالات لأول مرة منذ عشرين عاما فى العاملين بمصانع الفشار حيث كانوا يستنشقون أبخرة السمن المستخدم أثناء تسخينه والذى يحتوى على ثنائى الأسيتيل مؤديا إلى نفس النتيجة.
وبذلك توضح جميع الإحصائيات والأبحاث الخطر المقدم على صحة الأجيال الأصغر وإن التوعية واجبة من جانب أولياء الأمور، فأكدت آشلى جولد أن استخدام المراهقين للسجائر الإلكترونية هو بالأمر المرفوض تماما من قبل الشركة فعلينا التحدث مع أبنائنا وتوعيتهم ولكن فى نفس الوقت لا يسعنا تجاهل أمر البالغين الذين يريدون الإقلاع عن التدخين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك