محمود سعد بعد استشهاد أنس الشريف: شعرت أنني فقدت أحدا من أسرتي - بوابة الشروق
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 12:52 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

محمود سعد بعد استشهاد أنس الشريف: شعرت أنني فقدت أحدا من أسرتي

أحمد علاء
نشر في: الإثنين 11 أغسطس 2025 - 9:16 م | آخر تحديث: الإثنين 11 أغسطس 2025 - 9:17 م

نعى الإعلامي محمود سعد، الصحفي أنس الشريف مراسل قناة الجزيرة الذي استشهد رفقة عدد من زملائه في قصف إسرائيلي على خيمة صحفيين بمدينة غزة.

وقال سعد في مقطع فيديو نشره عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، إنه عندما سمع خبر استشهاد أنس الشريف شعر أنه فقد أحدًا من أسرته وأقاربه.

وأضاف: «إحنا لما بيموت لنا حد بنحضر جنازته ونودعه وندفنه بإيدينا لكن ده اتحرمنا منه مع الشاب الجميل ده».

وواصل سعد متحدث عن أنس الشريف قائلًا: «أنا حبيته جدًا لإنه كان بيجاهد علشان يبلغنا أخبار غزة.. كنت دائمًا أقوله هيمتوك يا أنس وأبقى خائف عليه جدًا وفعلًا موتوه».

وأشار إلى أن أنس الشريف ترك شيئًا مهمًا في النفوس، وكان يعي ما سيحدث له لذلك ترك وصيته التي كانت مليئة بالمشاعر الحقيقية والصادقة.

وتابع سعد: «سلام أيها البطل الإنسان الجميل وحزننا عليك كبير جدًا».

واستشهد المراسل الصحفي الفلسطيني أنس جمال الشريف، بعد أشهر من تغطيته الميدانية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تاركًا رسالة مؤثرة أوصى بنشرها في حال استشهاده، وقد جرى نشرها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.

ففي وصيته، أوصى أنس الشريف بفلسطين: "درة تاج المسلمين، ونبض قلب كل حر في هذا العالم."

كما أوصى بأهلها وأطفالها المظلومين، أولئك الصغار الذين لم يُمهلهم العمر ليحلموا أو يعيشوا في أمان وسلام، فسُحقت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، وتمزّقت وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران.

وتابع وصيته قائلًا: "أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمس الكرامة والحرية على بلادنا السليبة."

فأوصى بابنته شام، التي لم يسعفه العمر ليراها تكبر كما كان يحلم، وبابنه صلاح، الذي تمنى أن يشتد عوده ليحمل عنه الهمّ ويُكمل الرسالة.

وأوصى بوالدته التي كانت دعواتها حصنه ونورها طريقه، داعيًا الله أن يُربط على قلبها ويجزيها عنه خير الجزاء. كما أوصى بزوجته أم صلاح، شريكة دربه وصبره، التي فرّقتهم الحرب لأيام وشهور طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك