ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 14 متهما جديدا فى القضية رقم 447 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميا بميكروباص حلوان، وبالعرض على نيابة أمن الدولة العليا قررت حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات، كما قررت النيابة ضبط واحضار 18 متهما كشفت التحقيقات علاقتهم بالخلية.
وكشفت التحقيقات أن هذا التنظيم ارتكب 15 واقعة على رأسها الهجوم على ميكروباص حلوان سرقة السيارة المستخدمة فى تنفيذ العملية وقتل مالكها، واغتيال 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة، واغتيال العميد على فهمى رئيس وحدة مرور المنيب والمجند المرافق له وإشعال النيران فى سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوى من قوة إدارة مرور الجيزة بكمين المرازيق والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان وسرقة مبلغ 82000 جنيه مصرى بتاريخ 6 أبريل الماضى، واغتيال محمد فتحى على زعير بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية، وإطلاق أعيرة نارية على القوات الأمنية بنطاق كمين المرازيق، وقتل رقيب شرطة أحمد ناجى سيد من قوة إدارة مرور الجيزة بمزلقان كفر زهران.
واعترف المتهمون فى تحقيقات النيابة باعتناقهم للأفكار التكفيرية، على يد المتهم الهارب وليد حسين محمد حسين الحاصل على حكم بالبراءة فى قضية خلية الظواهرى، عقب خروجه من السجن.
وقال المتهم عبدالله محمد شكرى إبراهيم فى التحقيقات إنه كان يعتنق الفكر السلفى حتى نهاية عام 2014، وعقب ذلك اعتنق الأفكار التكفيرية بعد تعرفه على المتهم محمد جابر والمتهم الهارب وليد حسين، الذى خرج من السجن بداية 2016 بعد براءته فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية الظواهرى».
وأوضح عبدالله محمد شكرى أنه عقب خروج وليد حسين من الحبس اتصل به، وطلب منه الانضمام إلى الخلية، والمشاركة فى تنفيذ عمليات تستهدف رجال الشرطة.
وأشار إلى أن الخلية خططت لتنفيذ حادث حلوان، وبدأت فى تنفيذ المخطط بتقسم الخلية لعدة مجموعات، وهى خلايا الرصد، وخلايا التنفيذ، وفى سبيل ذلك قامت مجموعة المتهمين بسرقة سيارة لاستخدامها فى تنفيذ علمية حلوان، وقتلوا مالكها بعد أن قاومهم، وتم تغيير لون السيارة بواسطة المتهم محمود محمود عبدالتواب من اللون الأحمر إلى اللون الأبيض فى إطار عملية التخفى حتى لا يتم كشف السيارة، كما تم استبدال اللوحات المعدنية بأخرى.
يذكر أن تحريات الأمن الوطنى قذ ذكرت أن وليد حسين مؤسس الخلية تدرج فى جماعات العنف وأنه حاول السفر إلى سوريا أكثر من مرة كما تلقى تدريبات على يد عناصر فى خلية الظواهرى وحاول السفر إلى سوريا للانضمام لجبهة «أحرار الشام» واستخرج تأشيرة دخول إلى تركيا بناء على نصيحة أحد أصدقائه، إلاّ أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه قبل السفر مباشرة.