أعلن وزير الداخلية الباكستاني، محسن نقوي، مقتل 12 شخصا وإصابة 27 آخرين، على الأقل، إثر تفجير انتحاري خارج مبنى محكمة جزئية بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد، اليوم الثلاثاء.
وقال نقوي إن انتحاريا فجر نفسه بجوار سيارة شرطة خارج بوابات محكمة جزئية في إسلام آباد، اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 27 آخرين على الأقل، في أحدث موجة من تصاعد العنف في جميع أنحاء البلاد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، على الفور، عن الانفجار الذي وقع ظهر اليوم، لكن السلطات واجهت صعوبات خلال الأشهر الماضية في مواجهة تصاعد نشاط حركة طالبان الباكستانية.
ووصف شهود عيان مشاهد من الفوضى العارمة التي أعقبت الحادث مباشرة.
وكانت وسائل إعلام رسمية باكستانية، اليوم الثلاثاء، قد ذكرت في وقت سابق أن سيارة مفخخة انفجرت خارج محكمة جزئية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين.
وذكر التلفزيون الباكستاني أن معظم الضحايا من المارة أو من الأشخاص الذين وصلوا لحضور جلسات المحكمة.
وأشارت شرطة إسلام آباد في وقت سابق إلى أنها لا تزال تحقق في الحادث.
وقال التلفزيون الباكستاني الرسمي أن الانفجار ألحق أضرارا أيضا بعدة سيارات كانت متوقفة خارج المحكمة.
ووقع الانفجار، الذي سمع دويه على بعد أميال، في وقت مزدحم من اليوم، حيث عادة ما تشهد المنطقة خارج المحكمة اكتظاظا بمئات الزوار الذين يحضرون جلسات المحكمة.