أظهر تقرير اقتصادي أن الشركات الأمريكية شطبت 11250 وظيفة أسبوعيا في المتوسط خلال الأسابيع الأربعة المنتهية في 25 أكتوبر الماضي وفقا لبيانات شركة معالجة قوائم المرتبات أيه.دي.بي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن هذه الأرقام تشير إلى تباطؤ سوق العمل في النصف الثاني من الشهر الماضي، مقارنةً بفترة سابقة من الشهر.
وأظهر أحدث تقرير شهري لشركة أيه.دي.بي، الصادر الأسبوع الماضي، زيادة في عدد وظائف القطاع الخاص بمقدار 42 ألف وظيفة في أكتوبر بعد انخفاضها في الشهرين السابقين.
وتأتي هذه الأرقام بعد أن أعلنت مجموعة من الشركات عن خطط لتسريح عدد من موظفيها في الأسابيع الأخيرة. كما أظهر تقرير صادر عن شركة "تشالنجر، جراي، وكريسماس" المتخصصة في التوظيف الخارجي الأسبوع الماضي أن أصحاب العمل أعلنوا عن أكبر عدد من عمليات تسريح العمالة في أكتوبر منذ أكثر من عقدين، مما أثار القلق بشأن سلامة سوق العمل.
وتُظهر بيانات منفصلة من جامعة ميشيجان أن 71% من المشاركين في مسح ثقة المستهلكين يتوقعون ارتفاع معدل البطالة في العام المقبل، وهي أكبر نسبة منذ عام 1980.
وقد أدى أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة إلى تأخير إصدار الإحصاءات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك تقارير الوظائف لشهري سبتمبر وأكتوبر التي تصدرها وزارة العمل. ويتطلع المستثمرون إلى تقارير اقتصادية تصدرها مؤسسات خاصة، مثل تقرير الوظائف ل شركة أيه.دي.بي، لسد الثغرات.
ويقدر اقتصاديو بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس جروب عدد الوظائف الأمريكية التي تم شطبها في الشهر الماضي بنحو 50 ألف وظيفة، بما في ذلك الموظفين الذين شاركوا في برنامج الحكومة لتأجيل الاستقالة.