علق المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، على مصطلح «المال السياسي»، والذي يتداوله البعض بالتزامن مع انتخابات مجلس النواب 2025.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر قناة «الحياة»، مساء الثلاثاء: «مصطلح المال السياسي تاعبني شخصيًا، أنا بحاول أدور إيه معناه.. مش فاهم»، بحسب تعبيره.
وأضاف: «مفهومي للمصطلح أن المرشح يشتري أصوات الناخبين، لكننا طالما نوعي ونثقف المواطنين فالثقافة الانتخابية ستتغير، لذلك أنا لست قلقًا».
وأكد أن استمرار حملات توعية المواطنين بحقوقهم الانتخابية، وتأثيرها الإيجابي، سيلغي ظاهرة شراء الأصوات لصالح مرشح معين.
وفي سياق متصل، أوضح أن عددًا من اللجان الفرعية في محافظات المرحلة الأولى شهدت كثافات عددية لدرجة نفاد بطاقات الاقتراع وإمدادهم بأخرى، مشيرًا إلى تركزها في دوائر مسقط رأس المرشح.
وأشار إلى أن «هذه الكثافات متوقعة، خصوصًا في اليوم الأخير لانتخابات مجلس النواب»، مؤكدًا أن جميع اللجان استمرت في عملها حتى انتهاء جميع المتواجدين في المقر الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم.
ولفت إلى كثافة الإقبال في بعض دوائر البحيرة، وبني سويف، والبحر الأحمر، وسوهاج، قائلًا إن دوائر دار السلام ومراغة وطهطا بمحافظة سوهاج، طلبت إمدادًا إضافيًا من أوراق الاقتراع، كما حدث في نجع حمادي، وأبو تشت بمحافظة قنا.
وبدأ مساء الثلاثاء، الحصر العددي للأصوات بعدد من اللجان الفرعية بعد انتهاء التصويت في محافظات المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025.
وتنافس في انتخابات مجلس النواب المرحلة الأولي 1281 مرشحا بالنظام الفردي في 14 محافظة على مستوي الجمهورية، وقائمة وحيدة «القائمة الوطنية من أجل مصر» بقطاعي «غرب الدلتا»، «شمال ووسط وجنوب الصعيد»، وذلك تحت إشراف قضائي وفي إطار من المتابعة من جانب وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية.