تسعى مبعوثة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الجديدة لدى الأمم المتحدة إلى الضغط على بلدان مثل إثيوبيا واليمن لإنهاء صراعاتها، فيما تتزايد الأزمات الإنسانية التي تجتاحهما في خضم جائحة فيروس كورونا العالمية التي دفعت الملايين إلى حافة المجاعة، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس.
وقالت بلومبرج إن الولايات المتحدة، التي تحتفظ برئاسة مجلس الأمن هذا الشهر، انضمت إليها أيرلندا والأعضاء الآخرون في المجلس في الضغط على حكومة إثيوبيا لإنهاء الحرب الدائرة في إقليم تيجراي الواقع شمالي البلاد، محذرين من أن أعدادا كبيرة من النازحين يواجهون مخاطر الجوع.
وقالت ليندا توماس جرينفيلد ،السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية أمام اجتماع مجلس الأمن اليوم الخميس، إن "القتال في إقليم تيجراي خلال الأشهر الأربعة الماضية دفع المواطنين الأبرياء إلى حافة الهاوية. وان المواد الغذائية قد نضبت وأن سوء التغذية الحاد آخذ في الارتفاع.
وأضافت :"لا يمكننا السماح لهذا الوضع بالتدهور أكثر من ذلك"، وجعلت السفيرة الأمريكية الأزمات الإنسانية جزءا رئيسيا من تركيزها في الأمم المتحدة، لكن الجمود في مجلس الأمن أعاق إمكانية تحقيق خطوات ذات مغزى حيال القضايا الملحة من إثيوبيا إلى سورية إلى ميانمار.
وفشل الدبلوماسيون حتى الآن في التفاوض بشأن بيان المجلس الدعوة لإنهاء العنف في إثيوبيا بسبب الاعتراضات من الصين وروسيا والهند على البيان الذي صاغته أيرلندا.