الخبير السياحى رامى فايز: مصر تصدرت المشهد الإنسانى العالمى باستضافتها للسائحين العالقين - بوابة الشروق
السبت 3 مايو 2025 1:45 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الخبير السياحى رامى فايز: مصر تصدرت المشهد الإنسانى العالمى باستضافتها للسائحين العالقين

الخبير السياحى رامى فايز
الخبير السياحى رامى فايز
طاهر القطان
نشر في: السبت 12 مارس 2022 - 8:08 م | آخر تحديث: السبت 12 مارس 2022 - 8:08 م

- مطلوب الاستفادة من الحدث خارجيا.. تداعيات الحرب الأوكرانية تهدد التدفقات السياحية المتوقعة خلال الشهر الحالى.. والسياحة الروسية مستمرة
قال الخبير السياحى رامى فايز عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق بالبحر الاحمر إنه رغم التداعيات السلبية لأزمة الحرب الروسية الأوكرانية على قطاع السياحة إلا أن مصر تصدرت المشهد الانسانى العالمى وبثت رسالة إيجابية للعالم أجمع بعدما قررت استضافة السائحين العالقين دون تحملهم أية أعباء مالية، مشيرا إلى أننا نستطيع استغلال هذا الموقف الانسانى سياحيا والترويج لمصر فى الخارج، وذلك بعد انتهاء تداعيات الحرب وفك الحصار على الأوكرانيين.

وأشاد رامى فايز بقرار وزارة السياحة الخاص بإلزام الفنادق فئة الثلاث نجوم باستقبال السائحين الاوكران العالقين مع تقديم ثلاث وجبات ومشروبات خفيفة يوميا، وذلك على خلفية الأحداث السياسية الجارية بين روسيا وأوكرانيا.

وقال إن الفنادق والمنتجعات السياحية مفتوحة أمام السائحين الأوكران العالقين الذين لم يغادروا البلاد حتى الآن دون أى تكلفة إضافية ونحن فى ظرف إنسانى والدولة كلها مساندة فى هذه الأزمة.

وأشار فايز إلى أن السياحة الروسية الوافدة إلى مصر ما زالت مستمرة حتى الآن وبنسب متواضعة ولم تتوقف تماما مثل الاوكرانية خاصة أن بعض المطارات الروسية مازالت ترسل طائرات إلى المدن السياحية المصرية.. وتابع أن السياح الروسيين قد يكونون موجودين فى نفس الأماكن المتواجد بها السياح الاوكرانيين.. قائلا هناك تفاهم ولا توجد مشاكل أو مشاحنات فهناك فارق كبير بين الشعوب والحكومات.

وأضاف أنه يتم حاليا دراسة كيفية مواجهة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها الكبير على القطاع السياحى فى العديد من المدن السياحية المصرية مثل الغردقة ومرسى علم وشرم الشيخ إثر انحسار الحركة الوافدة من الكتلة الاوروبية الشرقية تزامنا مع الغزو الروسى لأوكرانيا الذى ساهم فى تعطيل مطارات البلدين، بالإضافة إلى الدول المحيطة وأهمها مالدوفا وبيلاروسيا.

وأشار فايز إلى أن القطاع كان يُمنى نفسه بعودة الحركة من أوروبا الغربية وآسيا خلال شهر مارس الجارى لكن استمرار الحرب الروسية يهدد هذه التدفقات وتزايد القلق العالمى الذى قد ينتج عنه توقف تام للطيران وشلل لحركة السفر بسبب مخاوف السائحين من التنقل.

وأضاف أن تأثير الحرب الروسية على أوكرانيا سيكون له تأثير سلبى كبير على قطاع السياحة المصرى فى ظل غياب السوق الأوكرانية لفترة لا أحد يعلم مداها والذى كان يمثل أحد أكبر الأسواق المصدرة للحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الماضى، حيث اقترب عدد السائحين الأوكران من 500 ألف سائح كما حقق السوق الروسية ما يقرب من 681 ألف سائح منذ بدء عودة السياحة الروسية وحتى نهاية شهر يناير الماضى.

وأوضح أن الأمر لن يتوقف فقط على السوق الاوكرانية بل إن بعض الدول غير المشتركة فى الحرب مثل مالدفيا أغلقت مطارها الجوى فاستمرار الحرب لفترة أطول سيكون له تأثير كبير على دول شرق أوروبا. لافتا إلى أنه بالنسبة للسوق الروسية فحتى الآن الصورة ضبابية لكنها ما زالت موجودة بنسب معقولة.. وأشار إلى أن السوق الروسية توقفت لمدة خمس سنوات وعوض غيابها السوق الاوكرانية والبولندية ويرجع لهما الفضل خلال أزمة كورونا التى تسببت فى إيقاف الحركة السياحية من العديد من الاسواق المصدرة للسياحة. وأعرب عضو مجلس ادارة غرفة الفنادق بالبحر الاحمر عن أمل القطاع السياحى فى دول أوروبا الغربية خلال موسم الصيف المقبل مطالبا بأهمية التركيز على أسواق ألمانيا وإيطاليا وبولندا وأوروبا الشرقية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك