الفاو تطلق حوارا مع القطاع الخاص لتحويل النظم الزراعية بالشرق الأدنى - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 7:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الفاو تطلق حوارا مع القطاع الخاص لتحويل النظم الزراعية بالشرق الأدنى

حياة حسين
نشر في: الإثنين 12 يوليه 2021 - 9:44 م | آخر تحديث: الإثنين 12 يوليه 2021 - 9:47 م

أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، اليوم الإثنين، حواراً عبر الإنترنت مع القطاع الخاص في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، لتحديد فرص مشاركته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الثاني المتمثل في القضاء على الجوع.

وافتتح شو دونيو، المدير العام لمنظمة الفاو، الحوار مؤكداً أن الالتزام السياسي يظل أساسياً، كما أن إقامة التحالفات الكبرى وإشراك أصحاب المصلحة الرئيسيين هو أمر مهم للمساعدة على بناء التوافق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وشدد عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، على أن مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في القطاع الخاص من المزارعين، ومن بينهم أصحاب الحيازات الصغيرة والمزارعين الأسريين، إلى أصحاب المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة إضافة إلى الشركات الكبيرة والمؤسسات المالية، ستكون مهمة جداً لدفع جهودنا إلى الأمام.

وفي بيان لاحق، أكد خالد الحنفي أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية على الحاجة إلى تشجيع استخدام التكنولوجيا، من خلال تمكين أصحاب الحيازات الصغيرة ومسرعات الأغذية الزراعية التي يمكن أن تدفع الجهد إلى الأمام.

ويلعب القطاع الخاص دوراً أساسياً على طول سلسلة الغذاء بأكملها، واليوم يواجه قطاعا الأغذية والزراعة في المنطقة عدداً من أكبر التحديات في العالم في مسعاهما المشترك لتحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، وتشتمل هذه التحديات على توفير الغذاء المغذي وميسور التكلفة إلى العدد المتزايد من السكان، وخفض معدلات الجوع وسوء التغذية ومواجهة تزايد السمنة، والتعامل مع التأثيرات الكبيرة للتغير المناخي وندرة المياه وغيرها من مصادر القلق البيئية، ومعالجة ما ينشأ من تهديدات مثل الآفات والأمراض.

ويهدف الحوار إلى فتح مجالات النقاش مع 3 فئات من الجهات الفاعلة في القطاع الخاص وهي: المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المعنية بالأغذية الزراعية، بما فيها الشركات الناشئة التي بإمكانها أن تلعب دوراً حاسماً في تحقيق الأمن الغذائي والقضاء على الفقر في المناطق الريفية، مع تأكيد خاص على الزراعة الرقمية والمشاريع التي يقودها الشباب والنساء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك