هل يوجد تشابه بين قصة فيلم سوبرمان والحرب على قطاع غزة؟ - بوابة الشروق
السبت 12 يوليه 2025 8:20 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

هل يوجد تشابه بين قصة فيلم سوبرمان والحرب على قطاع غزة؟

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: السبت 12 يوليه 2025 - 2:57 م | آخر تحديث: السبت 12 يوليه 2025 - 2:57 م

انطلق عرض فيلم "سوبرمان" في السينمات منذ يومين، وأثار الفيلم الجدل على أكثر من مستوى منذ ذلك الحين، وكانت البداية مع انتقادات بسبب تصريح مخرج الفيلم أن البطل "مهاجر"، ثم تخمينات من الجمهور بتشابه بعض أحداث العمل مع الحرب على قطاع غزة، ما القصة؟

خلال مقابلة مع صحيفة The Times of London، أوضح المخرج جيمس جان، أن الفيلم يحمل أبعادًا سياسية وإنسانية عميقة، وقال: "سوبرمان هو مهاجر جاء من مكان آخر، واستقر في بلد جديد، لكن الأهم بالنسبة لي أن الفيلم يدور حول قيمة اللطف الإنساني، وهي قيمة فقدناها في عالمنا اليوم"، ورغم الطابع السياسي للفيلم، إلا أن جان شدد على أن القصة ترتكز على معاني الخير والشر، قائلًا: "نعم، الفيلم يتحدث عن السياسة، لكنه أيضًا يتناول الأخلاق.. هل ترفض القتل تحت أي ظرف أم توازن بين المبادئ".

وهذا التصريح تسبب في موجة من النقد لجان خاصة من المنتمين للأفكار المناهضة للمهاجرين، والمدافعين عن سياسات دونالد ترامب، الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدف إلى مزيد من التشديد على المهاجرين وتقليص أعدادهم داخل البلاد.


وجاء رد جان على هذه الانتقادات عبر مجلة فرايتي، وقال خلال العرض الأول لفيلم "سوبرمان" في مسرح تي سي إل الصيني في هوليوود: "لستُ هنا لأحكم على الناس، أعتقد أن هذا فيلم عن اللطف، وأعتقد أن هذا أمر يمكن للجميع التعاطف معه".

ودافع شون جان، الذي يلعب دور ماكسويل لورد في الفيلم، عن شقيقه وأكد أن المهاجرين جزء لا يتجزأ من نسيج أمريكا، وقال: "رد فعلي هو أن هذا هو بالضبط ما يدور حوله الفيلم نحن ندعم شعبنا، أليس كذلك؟ نحن نحب مهاجرينا، نعم، سوبرمان مهاجر، ونعم، الأشخاص الذين ندعمهم في هذا البلد هم مهاجرون، وإذا لم يعجبك ذلك، فأنت لست أمريكيًا، من يرفض المهاجرين يعارض النهج الأمريكي."

أما الجدل الآخر الذي آثاره الفيلم بعد العرض هو تشابه بعض الخطوط الدرامية في العمل مع واقع الأحداث في قطاع غزة، حيث يصور الفيلم هجوما لجيش متطور على مدنيين من خلف سياج حدودي، في مشاهد يرى البعض أنها تعكس بوضوح أحداثا مشابهة للواقع.

وتبدأ أحداث الفيلم بعد نحو 3 أسابيع من تدخل سوبرمان لمنع دولة خيالية تدعى "بورافيا"، وهي حليفة للولايات المتحدة، من الهجوم على دولة مجاورة تدعى "جارهانبور"، ووفق التوصيف الدرامي لدولة "بورافيا" فهي تظهر كقوة عسكرية متقدمة ومدعومة أميركيا، بينما تظهر "جارهانبور" دولة ضعيفة تفتقر للموارد الدفاعية والمواطنين مدنيين يبتعدون عن القتال، كما تعرض في الفيلم خطة "بورافيا" كأنها مشروع استيطاني يهدف إلى تهجير السكان الأصليين من "جارهانبور" وتوسيع الدولة البورافية.

وفي أحد مشاهد الفيلم يتقدم رجال ونساء وأطفال حاملين العصي والحجارة من دولة جارهانبور، بينما يصوب الجنود "البورافيون" البنادق عليهم من الجانب الآخر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك