اتهم رئيس سابق لشركة النفط الوطنية في المكسيك، الرئيس السابق للدولة إنريكي بينا نيتو، بالفساد في فضيحة واسعة تهدد قطاعا عريضا من الطبقة السياسية في البلاد.
وتم تسليم إيميليو لوزويا، الذي ترأس شركة النفط الوطنية بيميكس من 2012 إلى 2016 والذي سبق أن عمل في حملة بينا نيتو الرئاسية لعام 2012، من إسبانيا في تموز/يوليو ليواجه تهم فساد في المكسيك.
وفي إطار تعاونه مع القضاء، قال لوزويا إنه تم تحويل أكثر من 100 مليون بيزو (5ر4 مليون دولار) من شركة الإنشاءات البرازيلية العملاقة "أودبريشت" إلى حملة الرئيس، حسبما قال النائب العام أليخاندرو جيرتز الثلاثاء، دون الإشارة إلى بينا نيتو مباشرة.
يشار إلى أن أودبريشت في وسط فضيحة فساد على مستوى القارة واعترفت بدفع ما يقرب من 800 مليون دولار في شكل رشى في 12 دولة، 10 منها في أمريكا اللاتينية.
ونقل جيرتز عن لوزويا قوله إن بينا نيتو وشخصا أصبح فيما بعد وزير ماليته أمرا بتقديم أموال أودبريشت لمستشاري الانتخابات الأجانب الذين عملوا في الحملة.
ويشتبه في حصول لوزويا على 10 ملايين دولار من أودبريشت، ويتردد أن نصفهم تقريبا ذهب إلى حملة بينا نيتو.