فى إطار جهود مؤسسة البنك التجارى الدولى لرعاية الاطفال وذوى الاحتياجات الخاصة، قامت المؤسسة بالتعاون مع جمعية النور الحقيقى بمشروع «نحن نستطيع العيش معا» لدمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة «المكفوفين وضعاف البصر»، بالمجتمع عبر توفير الأجهزة والمستلزمات التعليمية والدورات التدريبية ومصروفات تشغيل للجمعية لدعم تلك الفئة.
وقال هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولي ــ مصر، إن المؤسسة تعمل بشكل مستمر على دعم وتمكين الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة لإدماجهم بالمجتمع والحصول على حقوقهم فى جميع المجالات الصحية والتعليمية وغيرها.
وأضاف أن المؤسسة لديها العديد من المبادرات التى تعمل على دمج تلك الفئة من ضمنها مبادرة «نحن نستطيع العيش معا» بالتعاون مع جمعية النور الحقيقى.
وأوضح أن المبادرة ساهمت فى توزيع عدد من أجهزة اللاب توب المزودة بالبرامج الناطقة للأطفال المتفوقين دراسيا فى محافظتى أسيوط والمنيا عبر خاصية الفيديو كونفرانس.
وحضر الفاعليات من مؤسسة التجارى الدولى المهندس شريف السعيد مدير المؤسسة وأ/ دينا سليمان وأ/ لوجين الخالدى مخططا برامج، ومن جانب جمعية النور الحقيقى، حضر الأستاذ/ رفيق وهبة رئيس مجلس الإدارة والأستاذ/ وسيم عادل مدير الجمعية.
وعلّق المهندس شريف السعيد مدير مؤسسة البنك التجارى الدولىك: «إن المشروع يسعى لدمج الأطفال ذوى الإعاقات البصرية فى المجتمع ثقافيا ورياضيا وتعليميا فى مدارس الدمج الحكومية ودعمهم بالمعدات والأدوات اللازمة».
وتابع: «لتشمل توفير أجهزة اللاب توب والآلات الكاتبة «برايل» والكتب والمعينات البصرية والمستلزمات المدرسية وغيرها، فضلا عن توفير دورات تدريبية للأطفال وأولياء أمورهم وتجهيز غرف مصادر بالمدارس، بالإضافة لتوفير دورات متخصصة عن كيفية التنقل واستخدام العصا البيضاء وأنشطة تعليمية دامجة للتلاميذ المكفوفين ودورات كمبيوتر ولغات للطلبة المكفوفين.. وسيتم أيضًا طباعة قانون الإعاقة واللائحة لأولياء الأمور وتعريف الأطفال وأولياء امورهم على حقوقهم من خلال شرح قانون الإعاقة وتدريب الاطفال على الرياضية (السباحة، كرة الجرس و(شوــ داون) تنس الطاولة للمكفوفين».
وتساهم المبادرة فى إتاحة استخدام المعينات البصرية، والآلة الحاسبة الناطقة، والحاسب الآلى بالبرامج الناطقة، فضلا عن الحواس البديلة، واستخدام العصا البيضاء وغيرها من متطلبات هذه الفئة.
وتوقع مدير مؤسسة البنك التجارى الدولى أن تخدم هذه المبادرة 470 طفلا من ذوى الإعاقات البصرية وضعاف البصر.