السماح للمرأة بالقيادة في السعودية يزيد من الطلب على خدمات الصيانة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السماح للمرأة بالقيادة في السعودية يزيد من الطلب على خدمات الصيانة


نشر في: الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 - 5:14 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 - 5:14 م

• 150 عارضًا يشارك في نسخة معرض «أوتوميكانيكا»

قال مدير المعرض التجاري لخدمات المركبات في المملكة العربية السعودية، إن التدفق المتوقع للسائقين السعوديين في 2018 له تأثيرًا هامًا على صناعة قطع غيار السيارات والصيانة والخدمات، حيث يُنصَح المصنعون والموردون بحجز أماكنهم مبكرا في سوق يزخر بالفرص الجديدة. جاء ذلك خلال افتتاح أوتوميكانيكا الرياض.

وقال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، إن قرار المملكة بالسماح للنساء بقيادة السيارات بداية من يونيو 2018، إضافة إلى المبادرات الاقتصادية الجديدة، تعد من الأمور المبشرة للعديد من الصناعات، إلا أن سوق خدمات المركبات من بين الصناعات التي يمكن أن تكون من أكثر المستفيدين من هذا القرار.

وأضاف أنه يوجد بالسعودية بالفعل أكثر من 7 ملايين سيارة ركاب عاملة، وهذا سوف يزداد بشكل ملحوظ في السنوات المقبلة، مع دخول 9 ملايين سائق جديد محتمل.

وتابع: «وسيكون معرض أوتوميكانيكا أول المستفيدين، إلى جانب البنوك وشركات التأمين التي تمول وتؤمن شراء السيارات الجديدة، إلا أن خدمات المركبات تأتي في المرحلة التالية حين تتطلب هذه الملايين من السيارات الإضافية أعمالا دورية من إصلاح، صيانة، قطع استبدال، إطارات، بطاريات، اكسسوارات العناية بالسيارات وتزيينها».

تأتي تعليقات باولس عقب انطلاق النسخة الأولى من معرض أوتوميكانيكا الرياض، وهو أكبر معرض تجاري مخصص لسوق خدمات المركبات السعودي في المناطق الشرقية والوسطى بالمملكة.

يقام معرض الأيام الثلاث مرة كل عامين؛ حيث تقام دورة المعرض في 2018 في الفترة من 5 - 7 فبراير في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويشارك به أكثر من 150 عارضا من 20 دولة.

وأضاف باولس: «بلغت عائدات سوق خدمات المركبات السعودي، بما في ذلك الإطارات، البطاريات، الزيوت ومكونات وإكسسوارات المحرك الأخرى أكثر من 6.7 مليار دولار في 2016، لذلك تعد المملكة سوقا هاما بالفعل كونها الأكبر في الشرق الأوسط».

«كانت توقعات سابقة قد أشارت إلى أن حجم السوق السعودي سيصل إلى 8.9 مليار دولار بحلول عام 2021، ولكن مع هذا القرار الجديد، فمن المرجح أن يكون هذا الرقم أعلى بكثير».

وسوف يتطلع الحضور العالمي والإقليمي القوي للعارضين في معرض أوتوميكانيكا الرياض 2018 إلى الاستفادة من الفرص الكامنة بالسوق السعودي، وأولهم شركاء إطلاق المعرض O2Proformance، ومجموعة سمير عودة، المتخصصة في توزيع قطع غيار المعدات الأصلية من أوروبا.

وقال أحمد الحسيني، مدير O2Proformance التنفيذي في منطقة الخليج: «تعد آلة الغسيل الآلي للسيارات (سيكاتو) بديلا مربحا للنظام اليدوي القديم. وفي سوق يتغير سريعا مثل السعودية سيكون الاستثمار في نظام آلي أمرا مربحا لأصحاب الأعمال سواء من ناحية التكلفة أو العائد».

وأضاف: «ومن المزايا الأخرى التي يجدر التفكير بها أنه بفضل النظام الهجين من سيكاتو في تركيبة مع كيمائيات مافرا يمكننا توفير نظام يغسل بشكل صحيح دون التسبب في أي ضرر لطلاء السيارات».

وقال الحسيني إن السوق السعودي سوف يتغير وينمو أيضا نتيجة لإضافة ديموغرافية جديدة تماما على طرقه، مضيفا: هذه فترة مثيرة للمملكة، ونحن على يقين أن العديد من النساء سيحرصن على الاعتناء بسياراتهن. وبالنظر إلى مجموعة منتجاتنا الضخمة المحددة لرعاية السيارات من قبل مافرا ولابوكوسميتيكا، والتي تقدم خطا تجميليا من المنتجات للسيارات، فإننا سنلبي جميع احتياجاتهم.

ومن بين العارضين الرئيسيين الآخرين في معرض أوتوميكانيكا الرياض 2018 مينرال سيركل بيرنكز (MCB) ومقرها دبي، وشركة تويوموتو اليابانية، دونالدسون الأمريكية، زد إف سيرفيسز من ألمانيا، وبلينكر الإسبانية. وستضم النسخة الافتتاحية أيضا أجنحة دولية من ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، المملكة المتحدة والصين.

ويحمل حدث الرياض الرقم 17 في شبكة معارض أوتوميكانيكا العالمية، وهي علامة المعرض التجاري الأنجح في العالم لسوق خدمات المركبات. وستقام نسخة الرياض بالتناوب مع نسخة جدة التي تنظمها ميسي فرانكفورت، والتي تقاوم في شهر فبراير 2019.

وقال هادي الحارث، الرئيس التنفيذي في شركة الحارثي للمعارض، إن قرار المملكة العربية السعودية السماح للمرأة بقيادة السيارات في المملكة هو بالتأكيد من الأخبار الجيدة للمعنيين بسوق خدمات المركبات، وسوف يزيد هذا القرار الإقبال على أوتوميكانيكا الرياض حين يفتح أبوابه أخيرا في فبراير 2018.

وأضاف: تشكّل النساء حاليا حوالي 45% من مجموع السكان السعوديين، وما يقرب من 10 ملايين منهن تتراوح أعمارهن بين 15 و64 سنة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن حوالي 65% من النساء في المملكة ينوون التقدم للحصول على رخصة قيادة بمجرد أن يسمح القانون بذلك. والأهم من ذلك أن نحو 85% من النساء اللواتي يُنتظر أن يحصلن على رخصة القيادة، يخططن لشراء سيارات.

«ومن المتوقع أيضا أن يكون للنمو الناتج في مبيعات السيارات -سواء الجديدة والمستعملة- أثر مضاعف على قطاع خدمات المركبات، إضافة إلى تأثير كبير على الطلب على قطع الغيار والخدمات والمشتريات والإصلاح والصيانة»، بحسب الحارث.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك