جورباتشوف يحذر بلاده من الخروج النهائي من معاهدة الصواريخ متوسطة المدى مع أمريكا - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 9:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جورباتشوف يحذر بلاده من الخروج النهائي من معاهدة الصواريخ متوسطة المدى مع أمريكا

موسكو - (د ب أ)
نشر في: الأربعاء 13 فبراير 2019 - 4:38 م | آخر تحديث: الأربعاء 13 فبراير 2019 - 4:38 م

حذر الرئيس الروسي الأسبق ميخائيل جورباتشوف (87 عاما) روسيا من الخروج من معاهدة حظر الصواريخ متوسطة المدى و القادرة على حمل قنابل نووية INF.

وقال جورباتشوف الحاصل على جائزة نوبل للسلام في مقال لصحيفة "فيدوموستي" الروسية اليوم الأربعاء، إن هناك خطر حدوث سباق تسلح جديد، "تعاني منه جميع الدول، ومنها الولايات المتحدة".

أضاف جورباتشوف، الذي كان آخر رئيس للاتحاد السوفيتي قبل تفككه: "والجميع يفهم أن جولة جديدة من سباق التسلح بالصواريخ يمكن أن تكون أخطر من ذلك".

يشار إلى أن جورباتشوف هو من وقع معاهدة نزع الأسلحة عام 1987 مع الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ريجان.

وقال جورباتشوف إنه يرى توجهات خطيرة مدمرة في السياسة الدولية، وإن الولايات المتحدة أرادت من خلال الخروج من المعاهدة مواصلة مساعيها لتحقيق "تفوق عسكري مطلق" والتنصل من أي قيود فيما يتعلق بقضايا التسلح.

كما ناشد جورباتشوف صناع القرار السياسي الأمريكي، العمل من أجل إنقاذ المعاهدة.

يشار إلى أن المدة المحددة لفسخ المعاهدة تنتهي في أغسطس المقبل.

تابع جورباتشوف: "يؤسفني أن الوضع الداخلي المحتدم في الولايات المتحدة في السنوات الماضية أدى لإنهاء الحوار بين بلدينا، وذلك فيما يتعلق أيضا بمشاكل الأسلحة النووية".

وفي الوقت ذاته أعرب جورباتشوف عن أسفه أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، لم يستطع التوصل لحل لهذه الأزمة خلال زيارته لواشنطن و موسكو، مضيفا: "ولكن لابد من بذل المزيد من الجهود، فهناك أشياء كثيرة مهددة".

ورأى جورباتشوف الذي يعتبره كثيرون الأب الروحي للوحدة الألمانية أنه ليس هناك حتى الآن سبب يدعو للفزع، وقال إنه لا يزال يرى فرصة للتوصل لاتفاق بهذا الشأن.

يشار إلى أن وزراء دفاع الدول الـ 29 الأعضاء بحلف شمال الأطلسي "ناتو" سيجتمعون اليوم الأربعاء في بروكسل للتشاور بشأن عواقب الفسخ المحتمل لمعاهدة INF.

وأبرمت هذه المعاهدة عام 1987 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي آنذاك، ولكن الولايات المتحدة تريد فسخ المعاهدة الآن، حيث تتهم روسيا بانتهاك المعاهدة، وهو ما تنفيه روسيا، كما أن لدى روسيا اتهامات مشابهة ضد أمريكا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك