أصدر وزير التربية والتعليم طارق شوقي، تعليمات إلى إدارة المدارس اليابانية بفصل أي طالب لم يسدد المصروفات بعد فترة السماح وتحويل ملف الطالب إلى أقرب مدرسة حكومية.

وأكد شوقي، في تصريحات عبر صفحته الشخصية على موقع " فيسبوك"، أن الوزارة لا تقبل تقبل دعوات إضراب أو دعوات عدم دفع المصروفات المتعاقد عليها، وذلك في ضوء الخدمات الممتازة المقدمة في هذه المدارس، مشيرا إلي أن لولي الأمر الحق في نقل ابنه إلى مدرسة أخرى إذا رأى ذلك ولكن ليس من حقه فرض ما يراه مناسبا كمصروفات للمدرسة.

وأضاف الوزير، أنه تم اعتماد المستوي الرفيع من اللغة الإنجليزية في المدارس اليابانية بدءا من الفصل الدراسي الحالي وسيتسلم الطلاب والمعلمين كتاب Connect Plus كما هو الحال في مدارس اللغات، كما سيتم تدريس الباقة المجمعة باللغة الإنجليزية في المدارس اليابانية بدءًا من العام الدراسي المقبل ٢٠١٩-٢٠٢٠.

وقال الوزير إن مشروع المدارس اليابانية هو مشروع رئاسي يتبناه رئيس الجمهورية ويتابعه متابعة شخصية وقد استثمرت فيه الدولة المصرية كي تقدم نموذجا راقيا لتعليم مصري بالنظام الجديد مع أنشطة التوكاتسو اليابانية التي تساعد على بناء شخصية الطفل كما في اليابان، وتم إفتتاح ٣٥ مدرسة حول الجمهورية في ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨ بتمويل مصري كامل وتم تدريب المعلمين مع توافد دفعات إلى اليابان للتدريب المكثف على أنشطة التوكاتسو.

وتابع :" وبعد بدء الترم الثاني تواترت المعلومات عن قيام بعض أعضاء مجالس الأمناء أو بعض أولياء الأمور بإثارة معلومات مضللة وحض الأخرين على الضغط على الدولة من أجل عدم تسديد مصروفات الترم الثاني".

وأشار الوزير إلى وجود بعض المعلومات الخاطئة والمضللة التي يجب تصحيحها وهي إنه لا يوجد مدربين توكاتسو داخل المدارس اليابانية من الأساس، وأنشطة التوكاتسو يقوم بها المعلمون تحت إشراف المدربين والخبراء اليابانيين، ويزور الخبراء اليابانيون المدارس للتقييم مرتين في الشهر علي الأقل، أما المدربون فيقومون بزيارة للمدارس كل أسبوع، ويقوم الخبراء اليابانيون بمراجعة أداء المعلمين بشكل دوري والتقارير المقدمة تشير بأن الأداء جيد جداً.

وأكد أنه لا يوجد وجبات تقدم في المدارس اليابانية، الا أن انشطة التوكاتسو تقوم على تعليم الطفل النظافة وآداب الطعام وهو ما يحدث في المدارس، ولا يوجد مطابخ بالمدارس لإعداد الوجبات من الأساس.

ولفت إلى أن التجهيزات غير الموجودة لا تخل بالعملية التعليمية للمرحلة العمرية بالمدرسة مثل معامل الكمبيوتر أو اللغات بفصول الدراسة في مرحلتي رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، والتي لا تتطلب معمل علوم أو كمبيوتر ولذلك لم نجهز هذه المعامل في هذا التوقيت للحفاظ على الموارد والأصول وستدخل المدارس في الوقت المناسب لإستخدامها، أما بخصوص التجهيزات الآخري مثل المناطق الخضراء جاري تنفيذها وتم تجهيز أكتر من ٦٠٪ من المدارس أثناء إجازة نصف السنة.

وأوضح أن الأجهزة الخاصة بهيئة التدريس مثل الكمبيوترات وأجهزة التصوير فقد تم التعاقد عليها وبدأ توريدها المدارس الا انها لا تخل بالعملية التعليمية، وضرب الوزير مثلا بالاقبال على هذا النوع من المدارس، بإنه تم التحاق حوالي 100 طفل بداية من الفصل الدراسي الثاني بالمدرسة اليابانية بأسوان.