أدى شير بهادور ديوبا اليمين الدستورية ليصبح رئيسا جديدا للوزراء في نيبال، منهيا بذلك صراعا طويلا ومريرا على السلطة والذي تم انهاؤه بحكم مثير للانقسام صدر عن المحكمة العليا في البلاد.
وأفاد تلفزيون نيبال الوطني أن ديوبا،75 عاما، أدى اليمين أمام الرئيسة النيبالية، بيديا ديفي بانداري، وسط احتفال نظم في مكتب الرئيسة في كاتمندو. كما أدى أربعة وزراء من الحكومة الجديدة اليمين الدستورية خلال الحدث.
وسوف تكون هذه هى المرة الخامسة التي يؤدي خلالها ديوبا - الذي يشغل أيضا منصب رئيس حزب المؤتمر النيبالي - اليمين الدستورية كرئيس للوزراء.
ويأتي تعيين ديوبا بعد يوم واحد من إعادة المحكمة العليا في نيبال عمل مجلس النواب، وتأييدها إدعاء المعارضة السياسية الذي يفيد بأن ديوبا كان لديه الأغلبية الضرورية لتشكيل الحكومة قبل حل المجلس التشريعي في مايو الماضي بصورة مفاجئة.
وتقدمت كتلة المعارضة بطعن قانوني بعد أن رفضت الرئيسة بانداري، التي تعتبر حليفة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته خادجا براساد شارما أولي، محاولة ديوبا لتشكيل حكومة وقامت بحل البرلمان والإعلان إجراء انتخابات مبكرة.
ولا يزال ديوبا يحتاح للفوز بتصويت بالثقة في البرلمان خلال شهر لإظهار قدرته على قيادة أغلبية عاملة. ومن غير الواضح ما إذا كان النواب الذين ساندوه قبل حل البرلمان سيستمرون في دعمه أم لا.