أعلن العميد محى الصيرفي، المتحدث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، عن انتهاء أزمة انقطاع المياه في 17 منطقة في القاهرة والجيزة والتي بدأت أول أمس بسبب عدم استقرار التيار الكهربي المغذى لمحطات تنقية المياه والروافع.
وأضاف الصيرفي، أن الشركة فور إبلاغها بعدم استقرار التيار الكهربي بسبب ارتفاع درجات الحرارة، في عدد من محطات المياه بالقاهرة والجيزة ما أثر في توقف الخدمة في 17 منطقة، فبدأ التنسيق مع شركة الكهرباء لسرعة توصيل التيار الكهربي مستقرا إلى المحطات، حيث صدرت تعليمات لشركات الكهرباء بإعطاء أولوية توصيل التيار الكهربي لمحطات المياه ومترو الأنفاق.
وتسببت الأزمة في انقطاع المياه عن مناطق "حدائق حلوان ووادى حوف، دار السلام، الهضبة الوسطى والعليا، حدائق المعادي، والمنطقة الأولى مدينة نصر، والثالثة، والسابعة والسادسة امتداد رمسيس، صقر قريش، الحى الثامن، التاسع، شرق النادي الأهلي، مدينة نصر، التجمع الثالث بالقاهرة الجديدة وزهراء عقيل".
وقال الصيرفي، إن درجات الحرارة المرتفعة أثرت على مولدات بعض محطات التنقية والروافع، وتسبب ذلك في عودة الخدمة بعد 6 ساعات تقريبا ولكن بضغوط منخفضة، وتم إصدار بيانات ونشرات في المناطق التأثر بالأزمة، بضرورة ترشيد استهلاك المياه خلال فترة الأزمة.
وتم تشغيل مولدات ديزل احتياطية في جميع المحطات بالتنسيق مع شركات الكهرباء، لحين مرور موجة الحر المرتفعة، وانتظام التيار الكهربي، وتم توزيع محطات شفط المياه في المناطق التي شهدت الأزمة والتي تركزت في جنوب القاهرة والجيزة، تحسبا لأي انفجار في المواسير الرئيسية أو غرق الشوارع في مياه الصرف بسبب توقف محطات الرفع والطرد الخاصة بشبكات الصرف الصحي، وتم نشر سيارات توزيع المياه مجانا على الشوارع والميادين الرئيسية لحين انحسار الأزمة، بحسب تصريحات الصيرفي.
بدأت الأزمة في الحل بعد 6 ساعات في أغلب المناطق، واستمرت لفترة أطول في بعض مناطق المعادي والحى الثالث والخامس في القاهرة الجديدة والحى الثاني في 6 أكتوبر، وانتظمت الخدمة في جميع المناطق منذ صباح الخميس، ويتم استبدال المحولات التي توقفت عن العمل داخل المحطات بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وكان قد أصدر مركز إدارة الأزمات بالشركة القابضة لمياه الشرب أربع بيانات متتالية منذ ظهر الثلاثاء، تعلن فيها تباعا عن المناطق التي تتعرض للأزمة والتي وصلت إلى 17 منطقة بنهاية اليوم، وتطالب المواطنين بترشيد الاستهلاك فى المناطق التى يتم حل الأزمة بها جزئيا لحين انتهائها تماما وعودة المياه للشبكات بالضغوط المعتادة.