أعرب الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عن استياء مؤسسة رئاسة الجمهورية تجاه الأحداث المؤسفة التي وقعت بميدان التحرير، أمس الجمعة، موضحًا أنه «يشعر بالأسى مثل أي مواطن مصري؛ لأننا جميعًا شركاء في الوطن».
وقال الدكتور ياسر علي، في تصريح له اليوم السبت، إنه «في كل المليونيات السابقة كان التنظيم يتم من جانب الجهات المنظمة لهذه المليونية، وأن الجهات الأمنية في كل هذه المليونيات، كان يُفضل بقاؤها بعيدًا عن المشهد؛ حرصًا على المظاهرات، ويترك التنظيم للجهات المنظمة».
وأكد المتحدث الرئاسي، أنه في كل الأحوال لم نكن نحب أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، رغم تباين المواقف والآراء؛ لأن مصر تنتقل من وضع إلى وضع، ومن صورة إلى صورة وأنه يجب أن يبقى الحوار هو الأصل بين الجميع مهما كانت الاختلافات».
ودعا الدكتور ياسر علي، وسائل الإعلام للعودة إلى المصدر الرئيسي للخبر، حتى لا يتم إثارة اللبس.