- ممثلو 80 دولة يشاركون.. والمؤتمر سيصدر وثيقة القاهرة للجاليات المسلمة
قال مفتى الجمهورية، الدكتور شوقى علام، إن المؤتمر العالمى الذى تنظمه دار الإفتاء يومى 17 و18 أكتوبر الحالى، ويحمل عنوان «التكوين العلمى والتأهيل الإفتائى لأئمة المساجد للأقليات المسلمة»، يهدف إلى مواجهة التطرف والإرهاب الفكرى، والتصدى لفوضى الفتاوى الصادرة عن غير المتخصصين.
وأضاف علام، فى بيان له، اليوم، أن إنشاء أول كيان إسلامى جامع لدور وهيئات الإفتاء على مستوى العالم، يعكس الدور الكبير الذى تقوم به دار الإفتاء المصرية فى مواجهة فتاوى التطرف والإرهاب وتصدى غير المتخصصين للفتوى، والسعى الحثيث لوضع ضوابط وقواعد محددة، لضبط إصدار الفتوى على مستوى العالم الإسلامى.
وأكد أن إنشاء هذا الكيان الإفتائى العالمى، يمثل نقطة فارقة لتوحيد العمل الإفتائى المعتدل، ودفعه إلى صدارة المشهد، إضافة إلى توحيد جهود المسلمين والأقليات المسلمة فى الخارج، فى مواجهة فتاوى التطرف والإرهاب.
وأشار المفتى، إلى أن جماعات التطرف والإرهاب، تسعى إلى توظيف الدين والمعتقد لتحقيق المكاسب والتأييد، وتمارس العنف بغطاء دينى، لتبرير القتل وسفك الدماء، بل والالتفاف على النصوص الدينية وبترها من سياقها، للترويج لأفكارهم التى تسعى لنشر الخراب والدمار فى كل مكان.
وأضاف: «من المقرر مشاركة قيادات دينية ومفتين وممثلى 80 دولة على مستوى العالم، فى فعاليات المؤتمر العالمى لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، والذى سيصدر وثيقة القاهرة للجاليات المسلمة»، لافتا إلى أن المؤتمر سيعلن أيضا عن إنشاء مرصد عالمى يرصد أوضاع الأقليات والجاليات الإسلامية فى الخارج على مدى الـ 24 ساعة، لمساعدة المفتين وعلماء الدين والخبراء فى التعامل مع القضايا التى تخص الجاليات الإسلامية.