في ذكرى رحيله.. حسن فايق الذي بدأ مسيرته بضحكة مميزة وودعها وهو يبكي ويتأمل الجمهور - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 1:53 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

في ذكرى رحيله.. حسن فايق الذي بدأ مسيرته بضحكة مميزة وودعها وهو يبكي ويتأمل الجمهور

أحلام أشرف
نشر في: الأحد 14 سبتمبر 2025 - 4:56 م | آخر تحديث: الأحد 14 سبتمبر 2025 - 4:56 م

في مثل هذا اليوم (14 سبتمبر) من عام 1980، فقدنا الفنان الكوميدي الكبير حسن فايق، أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي عُرف بابتسامته المميزة وحضوره الخفيف، وشارك في عدد كبير من الأعمال التي أضحكت أجيالاً كثيرة.

ونستعرض في هذا التقرير محطات من مسيرة الفنان الراحل حسن فايق.

ولد حسن فايق فى 7 يناير 1898 بمحافظة الإسكندرية، وبدأ مسيرته الفنية فى عمر 16 عامًا مع فرقة الهواة، وفى عام 1914 عمل فى مسرحية (فران البندقية). انضم بعدها إلى فرقة عزيز عيد، وظل معها حتى عام 1917، حين قرر تأسيس فرقة مسرحية خاصة به، وقام بتأليف عرض مسرحي حمل عنوان "ملكة الجمال".

في عام 1919، بدأ "فايق" في إلقاء المونولوجات التي كان يؤلفها بنفسه، والتي تميزت بطابع نقدي اجتماعي. كما قام بتأليف وتلحين مونولوجات لفنانين آخرين.

انضم إلى فرقة إسماعيل يس، ومنها إلى فرقة التليفزيون التى لم يمكث بها كثيرًا، وبدأ نجمه يلمع وشارك في المسرح والسينما المصرية حيث شارك في 160 فيلما سينمائيا اشتهر فيها بضحكته المميزة.

كانت أول مشاركة في مسيرته السينمائية في فيلم «أولاد الذوات»، ومن بعده فيلم «عنتر أفندى»، ومن أعماله السينمائية «عريس الهنا» و«لعبة الست» و«أبوحلموس» و«العيش والملح» و«قمر ١٤» و«نشالة هانم» و«حسن ومرقص وكوهين» و«إسماعيل ياسين في جنينة الحيوان» و«سكر هانم» و«خطيب ماما» و«الزوجة ١٣»و«ليلة الدخلة» و«شارع الحب».

كما اشترك في عدة مسرحيات أيضا، ومنها: (حكم قراقوش) و(الدنيا لما تضحك) و(الستات مابيعرفوش يكدبوا) و(إلا خمسة).

• زواجه مرتين وإصابته بالشلل النصفي

تزوج حسن فايق مرتين، الأولى من السيدة نعيمة صالح، وأنجب منها ابنتين، هما وداد وعليا. وبعد وفاتها، تزوج من سيدة تصغره بثلاثين عامًا.

أصيب بالشلل النصفي وظل يعاني منه على مدار 15 عامًا. وخلال فترة مرضه، اشتاق للمسرح وللجمهور، فقرر الذهاب إلى مسرح الريحاني، رغم مرضه، وجلس في شباك تذاكر المسرح يبكي ويتأمل الجمهور.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك