يعقد الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد الشهر المقبل وهو ما سيكون أول خطوة إجرائية له منذ نُقل إلى وحدة العناية المركزة في اليوم التالي على الانتخابات العامة.
وقال مكتب الرئيس في بيان اليوم الخميس، إن زيمان سوف يدعو إلى اجتماع النواب الجدد في الثامن من نوفمبر، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء. وبموجب الدستور هذا هو آخر موعد يجب أن ينعقد البرلمان تلقائيا فيه في حال لم يحدد الرئيس موعدا.
وتنتخب الجلسة رئيسا جديدا لمجلس النواب (الغرفة الدنيا من البرلمان) وهو منصب قد يلعب دورا رئيسيا في تشكيل الحكومة المقبلة. وتمتلك 5 أحزاب كانت قد تعهدت بالإطاحة برئيس الوزراء أندريه بابيش أغلبية في المجلس التشريعي الجديد عقب الانتخابات التي أجريت على مدار الثامن والتاسع من أكتوبر.