محافظ بورسعيد: تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج اللحوم الحمراء - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 مايو 2024 10:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محافظ بورسعيد: تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج اللحوم الحمراء

محسن عشري:
نشر في: الأربعاء 15 يوليه 2020 - 12:11 م | آخر تحديث: الأربعاء 15 يوليه 2020 - 12:11 م

أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان، أن المحافظة تشهد طفرة في المشروعات الحيوانية، وذلك من خلال محطة (تسمين الماشية)، التي تعد واحدة من أكبر المشروعات من نوعها على مستوى الجمهورية، بطاقة تبلغ 10 آلاف راس من الماشية، مشيرا إلى أن المحطة حققت أعلى معدل في النمو بتربية وإنتاج اللحوم على مستوي الجمهورية.

جاء ذلك خلال استعراضه اليوم الأربعاء، تقريرا مفصلا عن موقف محطة (تسمين الماشية) من خلال سير العمل بها وكيفية الاستفادة من تحقيق معدلات النمو وكيفية تسويقها.

وقال المحافظ إن المحطة حققت الهدف الرئيسي منها وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج اللحوم الحمراء للمحافظة بعد تطوير المحطة وتحويلها إلى مركز لتوزيع اللحوم للمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى تحويلها إلى واحدة من أهم مراكز تصنيع اللحوم ومنتجات الألبان على مستوى مصر.

وأضاف: "نسير بخطى طيبة نحو تنمية الثروة الحيوانية"، لافتا إلى أن المحافظة تقدم كل التسهيلات للمشروع والدعم لتحقيق أهدافه بما سيعود به من خير على المحافظة، موضحا أن المحطة مزودة بأحدث النظم الغذائية والصحية من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية وتم تصميمها بطريقة نموذجية تساعد على سهولة تربية الماشية، بالإضافة لتوافر الخدمات اللوجستية بها حيث يوجد مجموعة من المجازر اليدوية والآلية، مما يوفر الوقت والجهد وسهولة النقل.

ومن جانبه، أوضح الدكتور وليم جندي مدير مشروع تربية الماشية ببورسعيد، أن المشروع نجح في توفير العديد من فرص العمل لعدد من الشباب في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى توفير فرص للعاملين بمهنة الجزارة كما يؤدي الخدمة في توفير عجول وخراف الأضاحي في المناسبات المختلفة.

يذكر أن المشروع يتكون من محطتين إحداهما محطة (أ) وتشمل 4 حظائر، والأخرى محطة (ب) وتشمل حظيرتين، فضلًا عن وحدة متكاملة لتجهيز وتصنيع اللحوم وتعبئتها للتوزيع على المستوى المحلي والدولي ومنافذ ثابتة وسيارات ثلاجة كمنافذ متنقلة تنتشر في أنحاء المدينة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك