أظهر التقييم الذى أعدته مؤسسة بلومبرج العالمية عن البنوك خلال التسعة شهور الأولى من عام 2017 حصول البنك الأهلى المصرى على المركز الأول كأفضل بنك فى السوق المصرفية المصرية وفى قارة افريقيا عن القروض المشتركة التى قام البنك بإدارتها وتسويقها كوكيل للتمويل ومسوق، بحصة سوقية بلغت 6ر16%، وبقيمة اجمالية بلغت 58 مليار جنيه مصرى، كما أظهر التقييم أيضا حصول البنك على المركز السادس فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كوكيل لتمويل القروض المشتركة بحصة سوقية بلغت 3ر7%.
وقال يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلى المصرى بأن القروض المشتركة التى قام البنك الأهلى المصرى بإدارتها و ترتيبها خلال عام 2017 تم توجيهها للعديد من القطاعات الاستراتيجية ومن أهمها قطاع مواد البناء وقطاع الكهرباء وقطاع البترول وقطاع التنمية العقارية، وأوضح أن نجاح البنك الأهلى فى الحفاظ على ريادته للسوق المصرفية المصرية والأفريقية فى مجال القروض المشتركة وفقا لتقييم مؤسسة بلومبرج العالمية يرجع لاحترافية وسرعة أداء وكفاءة العاملين بقطاعات البنك المعنية.
وأفاد نائب رئيس البنك الأهلى المصرى بأن مصرفه يواصل مسيرة نجاحه فى إدارة القروض المشتركة بفضل خبراته المتراكمة فى ترتيب مثل هذه الأنواع من القروض، وكمحصلة لشبكة العلاقات القوية التى تربطه بالبنوك المحلية والخارجية التى تتوافر لديها الثقة فى قدرة البنك الأهلى على اتمام وادارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية مستندا فى ذلك إلى قاعدة رأسمالية ضخمة تربو حاليا على 86 مليار جنيه تتيح له فرصة ضخ تمويلات كبيرة سواء منفردا أو من خلال الاشتراك فى تحالفات مصرفية.
وأكد على أن البنك الأهلى المصرى يولى صفقات القروض المشتركة عناية فائقة فى اطار حرصه على القيام بالدور المنوط به باعتباره اكبر البنوك العاملة فى السوق المصرية والذى يترتب عليه ضرورة الاهتمام بالمشروعات العملاقة المتعلقة بالقطاعات الحيوية فى مجالات الطاقة بجميع انواعها، مواد البناء، المقاولات، الاغذية، التنمية العقارية، السياحة، والنقل والمواصلات مما يؤدى لخلق قيمة مضافة للاقتصاد القومى المصرى وتوفير الكثير من فرص العمل ودفع عجلة التنمية.