قال أحمد أبو الغيظ، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن ملفات الجامعة أصبحت مأساة خاصة السياسية منها، ولكن الملف الضاغط حاليًا هو سوريا.
وأضاف في لقائه ببرنامج «رأي عام» المذاع على فضائية «TeN» مساء الثلاثاء، أن دخول قوة عسكرية على أرض عربية كاقتحام القوات المسلحة الإسرائيلية لقطاع غزة، والقوات التركية في شمال سوريا يسمى تواجد غير شرعي، أي عدوان غير مقبول.
وتابع: «اقتحام القوات تركية الأراضي السورية جاء بشكل ممنهج ومبرمج، وكان أمرًا مدبرًا من فترة»، مشيرًا إلى أن المأساة السورية ستبقى لسنوات وأجيال، وسيخلق جيل من السوريين يتنفسوا الغضب والكراهية ويشعروا بأنهم ما كانوا يستحقوا كل هذا القتل والدمار.
وأضح أن التدخلات التركية فى الإقليم والمنطقة العربية جاءت منذ عام 2011، وكانت تخدم المصالح التركية، منوهًا بأن تحركات تركيا كشفت عن وجه ليس بالضرورة هو الوجه الذي قدمت به نفسها في 2015 عندما ناصرت القضية الفلسطينية، معقبًا: "فمن من العرب لا يناصر القضية؟".
وأكد أن مناصرة القضية الفلسطينية لا تعني أن تتدخل تركيا في الشأن العربي بهذا الشكل.