قال رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، السفير ماجد عبد الفتاح، إن الأمم المتحدة تتجاوب مع تداعيات العدوان الإسرائيلي الموجه ضد الشعب الفلسطيني في ضوء مواقف المجلس الوزاري لجامعة الدول وتحركات المجموعة العربية المشاركة في نيويورك.
وأشار خلال تصريحات متلفزة عبر «القاهرة الإخبارية» مساء السبت، إلى توصل المجموعة العربية إلى خطة عمل تتكون من 3 محاور رئيسية لعرضها على مجلس الأمن حيث تشمل ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الممرات الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية، ووقف محاولة التهجير القسري لسكان شمال غزة إلى الجنوب.
ولفت إلى تواصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس؛ مع عدد من رؤساء الدول والحكومات العربية والغربية خلال الأيام الأخيرة في إطار بحث سبل وصول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار وعمليات التهجير القسري.
وأشار إلى تقدم روسيا الاتحادية بمشروع قرار على مجلس الأمن خلال جلسة الجمعة؛ يستهدف وقف إطلاق النار الفوري ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، في حين طرحت دولة البرازيل رئيس مجلس الأمن لشهر أكتوبر؛ مشروع قرار جديد يراعي اعتبارات الدول الغربية المؤيدة لإسرائيل والمطالب العربية سواء.
وأوضح أن مشروع القرار البرازيلي؛ يطالب بالإفراج عن الرهائن ويحث إسرائيل على وقف مخطط التهجير والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وعقد هدنة إنسانية لدخول المساعدات ووقف الحصار على غزة، كما يدين عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس السبت الماضي باعتبارها عملا إرهابيا.
وأشار إلى تصويت وضع مشروع القرار الروسي للتصويت خلال 48 ساعة خلال جلسة الإثنين المقبل، معقبا: «هذا المشروع لا أن يمكن يوافق عليه مجلس الأمن بسبب التحزب المؤيد لإسرائيل»، لافتا إلى ضرورة إصدار قرار من مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية لا سيما بعد تهديداتها الأخيرة بقصف المعونات الإنسانية.