أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها نفذت ضربة استهدفت مصفاة ريازان التابعة لشركة "روسنفت" الروسية، وهي واحدة من أكبر المصافي في البلاد، في وقت واصلت فيه موسكو ضرب البنية التحتية للطاقة الأوكرانية بالصواريخ والطائرات المسيّرة مع اقتراب فصل الشتاء.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية على تطبيق تليجرام إن ضربة ريازان نفذت كجزء من حملة تهدف إلى تقليص قدرات روسيا على شن الهجمات الجوية. وبحسب البيان، تم تسجيل انفجارات عديدة واندلاع حريق كبير داخل أراضي المنشأة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وكان هذا الهجوم الثاني على المصفاة في غضون الأسابيع الأربعة الماضية. وتقع المنشأة على بعد 120 ميلا (193 كيلومترا) جنوب شرقي موسكو، وهي واحدة من أكبر خمس منشآت تكرير في روسيا، وتبلغ طاقتها التصميمية نحو 340 ألف برميل من النفط الخام يوميا.
وشنت أوكرانيا، أمس الجمعة، هجوما أيضا على ميناء نوفوروسيسك الروسي الرئيسي على البحر الأسود، شرق شبه جزيرة القرم، وكذلك على مصفاة "ساراتوف" التابعة لشركة "روسنفت" في منطقة الفولجا الروسية.
ولم يكن من الممكن التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل. ولم ترد شركة "روسنفت"، مالكة مصفاة ريازان، على رسالة وجهت عبر "واتساب" لطلب التعليق اليوم السبت.
وقال حاكم منطقة ريازان، بافيل مالكوف، على تليجرام، إن حطام طائرة مسيرة سقط في محيط إحدى المنشآت وتسبب في اندلاع حريق، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأضاف مالكوف أنه تم إسقاط ما مجموعه 25 طائرة مسيرة في المنطقة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 64 طائرة مسيرة جرى اعتراضها في مناطق مختلفة خلال الليل.