قال خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب إن "معلمي مصر يعملون بكل طاقتهم وهم أساس منظومة التعليم الجديدة ولكن لهم مطالب نتمنى أن تتحقق من أجل رفعة التعليم وتقديم أفضل ما لديهم من أجل إنجاح المنظومة ونهضة الدولة المصرية".
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "حق المعلم" المنعقد بالنقابة الفرعية للمعلمين بحلوان في الفترة من 14 الى 15 ديسمبر الجاري وبحضور محمد عطية وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة وهشام السنجري رئيس قطاع الخدمات والأنشطة بالوزارة، ومحمد عبد الله الأمين العام للنقابة وأحمد شعبان وحامد الشريف الأمناء المساعدين ورؤساء وأعضاء النقابات الفرعية المشاركين بالمؤتمر.
واستعرض الزناتي الخدمات التي تقدمها النقابة لأعضائها أهمها تجديد المصايف والتي تتم لأول مرة منذ إنشائها حيث تم في العام الماضي تطوير وتجديد عدد 216 وحدة مصيفيه برأس البر وجاري تجديد مصايف الأسكندرية هذا العام، وفي الإسكان تحدث الزناتي عن التعاون مع وزارة الإسكان والتعمير والتي قامت بتخصيص وحدات للمعلمين واستثنائهم من شرط القرعة، لافتاً إلى التواصل معهم لفتح الباب للمعلمين مرة أخرى مشيراً إلى دعم رحلات العمرة بنسبة 25% بالإضافة إلى الخصم المقدم من شركات الطيران.
وأشار نقيب المعلمين إلى أن الميزة التأمينية للمعلمين زادت بنسبة 50% خلال عامين فقط حيث كانت ثابتة عند مبلغ 15 ألف جنيها وتم زيادتها لتصل إلى 23 ألف جنيه في يناير المقبل وأن القرض الحسن زاد بمقدار ضعفين مع زيادة فترة السداد حيث كان المعلم يحصل على 5 آلاف جنيها يتم سدادها على 3 سنوات ستصبح 15 ألف جنيها يتم سدادها على 60 شهرا اعتباراً من يناير القادم وأن المعلم المتوفي في حادث يحصل ورثته على 50 ألف جنيها بمعدل 20 ألف من صندوق الزمالة و30 ألف من شركة متعاقدة مع النقابة.
وأوضح الزناتي أن نقابة المعلمين لها دور كبير في العمل المجتمعي من خلال التوعية والمؤتمرات والندوات التي تنظمها، متطرقاً الى مشكلة الزيادة السكانية التي تلتهم معدلات التنمية والمشاريع القومية لافتاً الى أن هناك طفل يولد كل 15 ثانية و2.5 مليون مولود كل عام وأيضاً قضية المياه التي أصبحت قضية أمن قومي، لافتاً إلى ثبات حصة مصر من المياه منذ عام 1959 وهي 55 مليار متر مكعب وكان عدد السكان 20 مليونا وبالرغم من ارتفاع الزيادة السكانية إلى 98 مليون نسمة داخل مصر و10 ملايين مصري بالخارج فإن حصة المياه ثابتة وأن مصر مقبلة على ندرة المياه طبقاً للتصنيف العالمي للأمم المتحدة وهو 500 متر مكعب للفرد سنوياً في حين أن نصيب الفرد حالياً هو 600 متر مكعب.