أنقرة لا تعتزم إرسال قوات برية إلى سوريا - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 3:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أنقرة لا تعتزم إرسال قوات برية إلى سوريا

قوات كردية
قوات كردية

نشر في: الثلاثاء 16 فبراير 2016 - 10:42 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 16 فبراير 2016 - 10:42 ص

داود أوغلو: لن نسمح بسقوط «أعزاز» فى يد الأكراد.. وروسيا: وجودنا العسكرى فى سوريا لن يستمر إلى ما لا نهاية
غداة تأكيد أنقرة مواصلتها عملياتها العسكرية ضد أكراد سوريا، نفى وزير الدفاع التركى عصمت يلماز، أمس، بشدة اتهامات النظام السورى بأن الجيش التركى أرسل قوات إلى الأراضى السورية، مؤكد أن بلاده لا تعتزم القيام بذلك، بالتزامن مع تأكيد موسكو على أن وجودها العسكرى فى سوريا لن يتحول إلى عملية عسكرية «لا نهاية لها».
وقال يلماز ردا على سؤال أمام لجنة برلمانية عن هذا الإدعاء، إنه «ليس صحيحا»، مضيفا أنه «ليس هناك تفكير فى دخول جنود أتراك سوريا»، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وأعلنت الحكومة السورية، أمس الأول، أن قوات تركية يعتقد أنها كانت بين مائة مسلح دخلوا سوريا السبت الماضى مع 12 شاحنة محملة بالرشاشات الثقيلة فى عملية تهدف إلى تزويد مسلحى المعارضة بالأسلحة.
من جهة أخرى، أوضح يلماز أن أربع مقاتلات سعودية من طراز إف ــ 16 ينتظر وصولها سريعا إلى قاعدة انجرليك التركية التزاما باتفاق بين البلدين، موضحا أن هذا الانتشار يندرج فى إطار التحالف الدولى لمكافحة تنظيم «داعش»، الذى تقوده واشنطن.
وفى سياق متصل، أفادت مصادر فى مكتب رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو بأنه أبلغ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هاتفيا، أمس الأول، بأن قوات الأمن التركية ستواصل الرد على هجمات وحدات حماية الشعب الكردية فى شمال سوريا، حسب وكالة رويترز.
وقصف الجيش التركى أهدافا لوحدات حماية الشعب الكردية خلال اليومين الأخيرين فى مطار مينج العسكرى ومحيطه داخل الأراضى السورية. واعتبر داود أوغلو هذا القصف «ردا على الخطر الذى تمثله الميليشات الكردية» على الحدود التركية، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بسقوط مدينة أعزاز السورية فى أيدى الأكراد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
من ناحية أخرى، أفاد بيان لهيئة الأركان التركية، أمس، بمقتل جندى تركى فى اشتباك وقع على الحدود السورية بين قوات الأمن التركية ومجموعة كانت تسعى لدخول تركيا بطريقة غير شرعية.
ووقع الحادث، بحسب البيان، فى محافظة هاتاى على الحدود مع اللاذقية فى شمال غرب سوريا، عندما ضبطت دورية للجيش مجموعة من الأشخاص يتسلقون الجدار الفاصل بين البلدين.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الروسى ديمترى مدفيديف فى مقابلة مع مجلة «تايم» الأمريكية، أمس: «ليست لدينا خطط لتمديد وجودنا فى سوريا إلى ما لا نهاية» مضيفا: «نحن هناك من أجل هدف محدد وملموس».
وأوضح مدفيديف أن المصلحة الروسية، التى يدافع عنها الجيش الروسى فى الأراضى السورية، تتمثل فى منع تسلل آلاف المتطرفين والإرهابيين من سوريا إلى الأراضى الروسية.
وأكد رئيس الوزراء الروسى أن بلاده تريد أن تبقى سوريا دولة موحدة فى حدودها الحالية، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة تدرك أيضا ضرورة الاحتفاظ بسوريا الموحدة. وأردف قائلا:«لا أحد منا يريد ظهور(ليبيا جديدة) متفككة إلى دويلات عدة أو تعمها الفوضى».
فى غضون ذلك، أكد وزير الخارجية القطرى، الشيخ محمد آل ثانى، إنه يرى «ضرورة ملحة» للتدخل البرى فى سوريا ضد تنظيم «داعش». وقال الشيخ آل ثانى إن «مسألة الاستعداد لشن عملية فى سوريا ليست خطة جديدة»، مضيفا أنه «فى الحقيقة، هذا الأمر كان مخططا له مع واشنطن التى تقود التحالف الدولى، وإذا اقتضت الحاجة لإرسال وحدات برية إلى سوريا، فينبغى أن يحدث ذلك بقيادة التحالف».
وتابع: «السعودية مستعدة للمشاركة وكذلك الإمارات، ونحن كقطر قلنا منذ أكتوبر 2015 أنه إذا قرر التحالف التحرك ضد داعش فنحن على استعداد لذلك، فهذا أمر مقرر مسبقا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك