*«العناني» يعتذر للأهالي لتأخر زيارته.. وخطة عاجلة لعودة السياحة للمكان وتثبيت العمالة المؤقتة
*فودة: اجتماع لحل أزمة تصاريح السياحة ومخاطبة الاتصالات لعمل شبكات محمول
*وزيري: الإعلان عن اكتشافات آثرية في سرابيط الخادم خلال شهور.. وبدء أعمال الحفائر بآيدي مصرية بعد توقف 120 سنة
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن منطقة سرابيط الخادم من المناطق الآثرية الهامة في مصر، ويوجد معبد الآلهة حتحور رب التعدين عن المصريين القدماء، حيث كانت ترسل البعثات في الصور الوسطي لاستخراج المعادن من المنطقة، وبخاصة معدن الفيروز ودونت البعثات أسماء الملوك والقادة الذين أرسلوهم إلى المنطقة وكتبوا باللغة القديمة على لوحات موجودة في معبد السرابيط.

وقدم "العناني"، اعتذار لأهالي منطقة سرابيط الخادم لتأخر زيارته للمكان منذ توليه الوزارة، وقال إنه أصر على صعود طريق صعب وشاق استغرق ساعة ونصف وشاهد كل اللوحات بالمعبد وتفقد قدس الأقداس الخاص بآلالهة حتحور.

جاء ذلك زيارة وزير الآثار التاريخية لمنطقة سرابيط الخادم التابعة لمدينة أبوزنيمة يرافقه اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ومصطفي وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار.

وذكر "العناني" أنه وافق على استضافة البعثات الأجنبية في مركز تدريب جنوب سيناء والبحر الأحمر التابع لوزارة الآثار ورفع كفاءة الغرف، لافتًا إلى أن العجز في العمالة سيتم سده عن طريق النقل والندب من مناطق أخرى، مؤكدا أن الوزارة بالتنسيق مع التنظيم والإدارة تم وضع برنامج زمني لتثبيت العمالة المؤقتة.

وأكد أن الهدف من الزيارة تسليط الضوء من خلال وسائل الإعلام على المنطقة وتشجيع زيارتها ليعرف العالم تاريخ معبد حتحور بسرابيط الخادم وزيارته تنشيطا للسياحة.

وردًا على طلب الأهالي برصف الطريق ورفع كفاءته، قال إن الآثار رصفت 10 كم في سرابيط الخادم منذ فترة وظروف الوزارة المالية لا تسمح حاليا بأعمال طرق لأن موارد الوزارة الحالية تأثرت بالسياحة وانخفضت والآن تم توجيه الموارد للاكتشافات وأعمال الحفائر.

ومن جابنه قال اللواء خالد فودة، في كلمة ألقاها داخل مركز تدريب الأثريين بالسرابيط، إنه قرر دعوة كل أجهزة الأمن لعقد اجتماع أمني على أعلى مستوى بحضور كل الجهات تمهيدا لعودة السياحة وإعادة إصدار تصاريح لدخول السياح إلى المنطقة.

ونوه بأن هذه الزيارة تاريخية؛ لأن "العناني" أول وزير آثار مصري، يزور السرابيط والصعود للجبل لمعاينة ومشاهدة معبد حتحور.

في سياق متصل قال مصطفي وزيري، آمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن مصر شهدت خلال العامين الماضيين اكتشافات آثرية كثيرة جدًا أخرها تونا الجبل بمحافظة المنيا، وكلها بعثات مصرية خالصة وبآيدي مصرية.