تعرف على توصيات المؤتمر الأول لجامعات جنوب الصعيد «نحو خريطة تنموية مستدامة» - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 10:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تعرف على توصيات المؤتمر الأول لجامعات جنوب الصعيد «نحو خريطة تنموية مستدامة»

محمد عبد المجيد
نشر في: السبت 16 مارس 2019 - 11:41 م | آخر تحديث: السبت 16 مارس 2019 - 11:41 م

قال الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، إن المؤتمر الأول لجامعات جنوب الصعيد والذي أقيم في رحاب محافظة الأقصر تحت عنوان «نحو خريطة تنموية مستدامة لجنوب الصعيد»، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 13 مارس الحالي، جاء تحقيقًا لدور الجامعة فى خدمة إقليمها وأملًا فى تنمية الإقليم تنمية مستدامة في ظل دعم مطلق من القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وذكر الدكتور محمد توفيق، مقررعام المؤتمر، أن هناك 49 توصية خرجت عن هذا المؤتمر نستعرضها فيما يلي:

رصد كافة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه المشروعات التنموية المتعثرة ووضع الحلول الفورية لها.

تحديد الأخطار الطبيعية التي تهدد المنشآت وخطط التنمية في الإقليم والمتمثلة في أخطار السيول والسقوط الصخري والانزلاقات الأرضية وزحف الرمال، بهدف وضع الحلول والمقترحات التي تحد من مخاطرها وتحديد أنسب الأماكن لمحاور التنمية المختلفة واهم مناطق توطنها.

تحويل التحديات الطبيعية إلى فرص مثل استغلال مياه السيول في الزراعة وتغذية الخزان الجوفي والتقليل من قدرتها التدميرية.

رصد المعوقات البشرية التي تواجه المشروعات التنموية: الروتين والفساد والانامالية، ووضع التشريعات اللازمة للقضاء عليها ومواجه كل من يخالف ذلك بالعقوبات الشديدة.

المسح الاجتماعي للأوضاع البشرية في الإقليم والعمل على تنمية الموارد البشرية وتأهيلها وتدريبها واستغلالها بشكل عقلاني.

استعداد بعض محافظات الاقليم لتنفيذ التأمين الصحى الشامل لاسيما فى مرحلته الثانية (2021-2023) بالنسبة لمحافظات الأقصر والبحر الأحمر وقنا وأسوان، والثالثة (2024-2026) سوهاج والرابعة (2027-2028) الوادي الجديد.

سرعة وضع التشريعات وتعديل مايلزم من قوانين لدفع عجلة التنمية.

إجراء تحليل رباعي لمقومات التنمية بمختلف القطاعات في الإقليم لتحديد الشخصية التنموية الرئيسية لكل محافظة من محافظاته الستة.

إعداد قاعدة بيانات تنموية إلكترونية عن الإقليم / المحافظة في كافة المجالات على أن تحدث هذه القاعدة باستمرار و تتاح لرجال الأعمال والباحثين وطلاب المعرفة للاستفادة منها.

إعداد مجموعة من الأطالس الورقية والإلكترونية الخاصة بتنمية الصعيد.

توفير رؤس الأموال اللازمة لإعداد البنية الأساسية اللازمة للمشروعات التنموية والعمل على زيادة مؤشر جودة هذه البنية مع مرور الوقت.

التعاون مع جهاز تنمية التجارة الداخلية لترفيق بعض من الأراضي لطرحها على المستثمرين لإقامة مناطق لوجستية.

منح تسهيلات إضافية لجذب المستثمرين لتعويض بعض نقاط الضعف الخاصة بالإقليم سواء الموقع أو تدني مستوى العمالة أو صعوبة التسويق نسبيًا.

التوجه نحو الاقتصاد الأخضر لدوره الكبير في توفير العديد من فرص العمل من ناحية والحفاظ على البيئة من ناحية أخرى.

انشاء وحدة أو هيئة مستقلة لاستغلال المعادن بشكل عام والمعادن النفيسة بشكل خاص مع التركيز على مشروع المثلث الذهبي.

الاستفادة من مناخ المنطقة فى توليد الطاقة الشمسية واستغلالها في المجالات المختلفة.

الحفاظ على كل ماهو تراثى وحرفي ومحميات طبيعية والعمل على استغلالها الاستغلال الإيجابي والفعال لتنمية المنطقة.

الاستغلال المركب للمسطحات المائية المتواجدة بالاقليم (المالحةاو العذبة) فى كافة جوانب التنمية.

تحسين سلالات المحاصيل الزراعية لزيادة المنتج منها، مع التوجه نحو زراعة المحاصيل الأقل استهلاكًا للمياه ومقاومة للآفات ومتحملة للملوحة نسبيًا.

الاستفادة من المخلفات الزراعية فى صناعة الأسمدة العضوية وتصنيع الكومبوست وإضافته للأراصي الصحراوية وخصوصًا لمحاصيل التصدير.

الاهتمام بعسل النحل من خلال استيراد حيوانات منوية من الخارج للتحسين الوراثي والعمل على إنقاذ سلالات النحل المصري من الانقراض .

انشاء بعض الصناعات المصاحبة للصناعات الرئيسية كالصناعات المرتبطة بمصانع السكر والصناعات المرتبطة بمصنع الألومينوم ومصنع كيما.

إقامة بعض المدن ذات الطبيعة الخاصة كمدينة الأثاث (سوهاج ) ومدينةالحرف التراثية (قنا /سوهاج ) ومدينة التوابل (أسوان) ومدينة التمور (الوادى الجديد / أسوان).

مراعاة صياغة أوتخطيط المدن الجديدة بناء على أسس تكنولوجية لتواكب ما يعرف بالمدن الذكية

إعادة تقييم البرامج والخطط السياحية الرسمية بأنواعها المختلفة وعدم قصرها على السياحة الثقافية فقط مع التوجه نحو سائحي دول شرق اسيا وأفريقيا.

توظيف التكنولوجيا الحديثة والمنجزات الانسانية المعاصرة بما يعزز التنمية في الإقليم

الاهتمام بتأهيل الشباب لتمكينهم من التعاطي مع وحدات المشروع الإنتاجي بما يساعد على تحقيق التنمية.

توجيه الخطط البحثية لجامعات الإقليم نحو تنميته مع وضع نتائج أبحاثها في صورة إجرائية ومشروعات وتقديمها إلى المختصين فى ملتقى سنوى تحت عنوان مخرجات البحث العلمي للجامعات بعد حفظ الحقوق الفكرية لأصحابها.

تضمين المقررات الدراسية بعض الموضوعات الخاصة بالتنمية وآليات غير نمطية لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك