عزازيل.. يوسف زيدان في طبعة جديدة عن دار الشروق - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عزازيل.. يوسف زيدان في طبعة جديدة عن دار الشروق

شيماء شناوي
نشر في: الأحد 16 مايو 2021 - 8:44 م | آخر تحديث: الأحد 16 مايو 2021 - 8:48 م

طرحت دار الشروق، الطبعة الـ43 من رواية «عزازيل» للكاتب الدكتور يوسف زيدان.

وتدور أحداث عزازيل في القرن الخامس الميلادي ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبني الإمبراطورية الرومانية للمسيحية، وما تلا ذلك من صراع مذهبي داخلي بين آباء الكنيسة من ناحية، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة ثانية، يتضح ذلك من خلال سيرة ذاتية للراهب المسيحي المصري «هيبا»، والذي عاش في الفترة المضطربة من التاريخ المسيحي الكنسي في أوائل القرن الخامس الميلادي، والتي تلتها انقسامات هائلة بين الكنائس الكبري وذلك علي خلفية الخلاف حول طبيعة المسيح.

فكتب الراهب «هيبا» تفاصيل ما حدث في ثلاثين رق، مدفوعا بطلب من عزازيل أي "الشيطان"، حيث كان يقول له:" أكتب يا هيبا، أريدك أن تكتب، اكتب كأنك تعترف، وأكملْ ما كنتَ تحكيه، كله"، وأيضا يقول في رده على استفسار هيبا:"نعم يا هيبا، عزازيل الذي يأتيك منك وفيك".

وتتناول كتب الراهب هيبا ما حدث له منذ خرج من أخميم في صعيد مصر قاصدا مدينة الإسكندرية لكي يتبحر في الطب واللاهوت، وهناك تعرض لإغواء أمرأة سكندرية وثنية «أوكتافيا» أحبته ثم طردته لما عرفت أنه راهب مسيحي، ثم خروجة هاربا من الإسكندرية بعد ثلاث سنوات بعد أن شهد بشاعة مقتل العالمة «هيباتيا»، ثم خروجه إلي فلسطين للبحث عن أصول الديانة واستقراره في أورشاليم «القدس» ولقائه بالقس نسطور الذي أحبه كثيرا وأرسله إلى دير هادئ بالقرب من أنطاكية، وفي ذلك الدير يزداد الصراع النفسي داخل نفس الراهب وشكوكه حول العقيدة، ويصاحب ذلك وقوعة في الحب مع امرأة تدعى «مرتا»، وينهي الرواية بقرار أن يرحل من الدير وأن يتحرر من مخاوفه بدون أن يوضح إلح أين.

وفازت الرواية بالجائزة العالمية للرواية العربية كأفضل رواية عربية لعام 2009، كما نالت الرواية استحسانا كبيرا من قبل النقاد والقراء العرب وشهدت أسواق الكتب بمصر إقبالا شديدا علي نسخ الرواية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك