-تجار: «البورى» أشهر الأنواع.. والإقبال يزيد ليلة الوقفة رغم ارتفاع الأسعار.. ويجب توخى الحذر وعدم الشراء من «بائعى الفرشة»
تناول الفسيخ فى عيد الفطر طقس ثابت عند المصريين يتوارثه الأجيال، حتى أصبحت الأسماك المملحة وجبة الغداء الرئيسية، سواء فى المنازل أو الحدائق والمتنزهات العامة، ليزيح اللحمة من طريقه.
وقال هانى محمد فسخانى، أحد باعة الأسماك المملحة، إن الفسيخ أنواع ودرجات ولكل نوع سعر، متابعا: «للفسيخ عدة أنواع أشهرها البورى وهو أصل الفسيخ والمحال الشعبية لا تقوم بتصنيعه لغلاء سعره، وكذلك الرايا».
وأردف: «أما الرنجة فأفضلها على الاطلاق الهولندى، لأنها تتميز بجودة ملوحتها وطعمها وقلة الشوك فى لحمها، إضافة إلى السردين»، مشيرا إلى أن الأسعار ارتفعت بنسبة 30% عن العام الماضى، حيث وصل كيلو الفسيخ إلى حوالى 180 جنيها والرنجة إلى ٥٠ جنيها، والملوحة ١٢٠جنيها.
ومن جانبه قال محمود أحمد، صاحب محل لبيع الأسماك المملحة فى منطقة الظاهر، إن الإقبال يزيد ليلة الوقفة على الرغم من غلاء الأسعار فالناس تتوافد لشراء الأسماك المملحة، مردفا: «الفسيخ من عادات المصريين فى العيد حتى اللى مش لاقى بيشترى نص كيلو»، مشيرا إلى أن الإقبال يكون على جميع الأصناف.
ونصح إبراهيم حداد بائع فسيخ بحى بولاق السيدات بتوخى الحذر وعدم شراء الفسيخ والرنجة من «بائعى الفرشة»، والتأكد من جودة الأسماك المملحة عن طريق شكل السمكة أو ملمسها وأيضا مذاقها لأن هناك بعض التجار يخزنون الفسيخ فترة كبيرة.
واستطرد: «يجب أن تشن وزارة الصحة حملات تفتيش باستمرار ليطمئنوا على جودة المنتج الذى يصل لأيدى المواطنين.
ويرى محمد حسن، موظف، إن عيد الفطر مرتبط بالفسيخ والرنجة، كون تناوله عادات مصرية قديمة، موضحا أنه لا يقوم بشرائه ولكن يقوم بتصنيعه فى منزله لضمان جودته، وبسبب ارتفاع الأسعار.
وحذر جهاز حماية المستهلك الفئات التى تعانى من الأمراض ويحرم عليهم تناول الأسماك المملحة، ومنهم: «مرضى السرطان والأطفال والحوامل والمرضعات ومرضى الكلى وقرحة المعدة والكبد».