والد الطالبة مريم: الأحكام ظالمة.. وهلجأ لمحكمة العدل الدولية لو تطلب الأمر - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 7:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

والد الطالبة مريم: الأحكام ظالمة.. وهلجأ لمحكمة العدل الدولية لو تطلب الأمر

دينا النجار
نشر في: الأحد 16 يونيو 2019 - 2:44 ص | آخر تحديث: الأحد 16 يونيو 2019 - 2:47 ص

علق حاتم مصطفى والد الطالبة مريم، التي لقيت مصرعها في بريطانيا العام الماضي، على أحكام القضاء البريطاني الذي وصفه بغير العادل في قضية ابنته، قائلًا: «الحكم ظالم، والشعب البريطاني كله متعاطف معانا، والحكم يدعو للعنف لأنها مكافآة للبنات على الاعتداء».

وأضاف في برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء السبت، «كنا نتوقع إصدار حكم مشدد، بالسجن لمدة 3 سنوات، لكن فوجئنا بأحكام هزيلة، إحدى المعتديات مدانة في 8 سوابق وحكم عليها بالسجن 8 أشهر وأخرى بقضاء الخدمة العامة، قمة الظلم».

وأوضح أن الفيديوهات المقدمة للمحكمة، توضح التحريض على العنف والضرب والعنصرية التي تعرضت له مريم، ولكن هناك خلل في القانون خاصة المتعلقة بالأطفال دون 18 عامًا، معقبًا: «الأحكام تشجع الأطفال يعملوا اللي هما عايزينه وعلى تكرار الحادث، وبعد اللي حصل معنديش توقعات لمحاكمة باقي المتهمين يوم الأربعاء المقبل».

وتابع: «كنا متوقعين حكم يشفي غليلنا، ولكن لن نيأس وهنسعى وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة، وهلجأ لمحكمة العدل الدولية لو تطلب الأمر، ولن أتنازل عن حق بنتي مهما كان، هفضل طول ما فيا نفس أطالب بيه لأنها أتظلمت، كل الناس بتشهد ليها بحسن الخلق وكانت مجتهدة وفقا للتحريات البريطانية».

ووصف القانون البريطاني بالكارثة؛ نتيجة لتشجيعه على العنف من خلال عدم وجود أحكام رادعة لمثل هذه الحوادث، مضيفًا: «دم بنتي اتهدر في البلد دي، ومش هتنازل عنه، في محاولات لتحطيمي نفسيا ومعنويا بس إحنا قدها مش هنتنازل أو نستسلم مهما حصل وبحاول أحمي أولادي وأولادهم، وهناك تشاورات مع السفير المصري والدكتور عماد أبو حسين المحامي الذي لم يقصر في القضية، والخارجية والحكومة المصرية التي لم تتخل عني».

ووجه التحية لزوجته وأولاده الذين تحملوا مالا يتحمله بشر من ضغط نفسي وذهني، خاصة خلال فترة المحاكمة، موضحًا أن زوجته تفكر في الرجوع إلى مصر بعد هذه الأحكام، حيث لم يستطيع اتخاذ هذا القرار من قبل بسبب عمله وتعليم أولاده، ولكن وقوف شعب مصر وتعاطفهم معه شجعه على التفكير في العودة.

وكانت الطالبة المصرية مريم، البالغة من العمر 18 عامًا، قد دخلت إلى المستشفى في 20 فبراير العام الماضي، إثر تعرضها لاعتداء بالضرب والسحل بواسطة مجموعة من الفتيات في شارع البرلمان بمدينة نوتنجهام البريطانية، إلا أنها توفيت بعدها بعدة أسابيع في منتصف شهر مارس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك