قيس سعيد.. «الروبوكوب» مفاجأة السباق الانتخابي الرئاسي في تونس - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قيس سعيد.. «الروبوكوب» مفاجأة السباق الانتخابي الرئاسي في تونس


نشر في: الإثنين 16 سبتمبر 2019 - 11:18 ص | آخر تحديث: الإثنين 16 سبتمبر 2019 - 11:18 ص

يلقب أستاذ القانون الدستوري المرشح للانتخابات الرئاسية، قيس سعيّد بـ"الروبوكوب (الرجل الآلي)"، فهو يتحدث بلا توقف؛ حرصا على أن تكون حملته معتمدة على التواصل المباشر مع الناخبين، وقد استطاع الانتقال إلى جولة الإعادة، بحسب ما أفادت نتائج استطلاعين للرأي بتصدره السباق إلى قصر قرطاج.

اللغة العربية لا تفارقه. يستضيفه الإعلام التونسي كل ما كان هناك سجال دستوري في البلاد، خصوصاً بين عامي 2011 و2014، ليقدم القراءات ويوضح مواطن الغموض من الجانب القانوني.

ظهر سعيد، 61 عاما، الأب لـ3 أبناء في استطلاعات الرأي في الربيع الماضي، وحصل على ترتيب متقدم فيها، وبدأ يلفت الانتباه إليه تدريجيا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

اعتمدت حملته على زيارات أجراها في الأسواق والأحياء الشعبيّة، وناقش مع التونسيين مشاكلهم ومطالبهم وجها لوجه.

يقدّم سعيد برنامجا سياسيا يستند فيه على توزيع السلطة على السلطات المحلية عبر تعديل الدستور.

وقال سعيد -في تصريحات إعلاميّة- "لستُ في حملة انتخابيّة لبيع أوهام والتزامات لن أحقّقها"، وتابع: "الوضع اليوم يقتضي إعادة بناء سياسي وإداري جديد، حتى تصل إرادة المواطن. فهو يخلق الثورة للاستفادة منها".

وأكّد المرشح المستقل الذي لا يلقى أي دعم من الأحزاب التونسية: "علينا أن ننتقل من دولة القانون إلى مجتمع القانون". وأضاف أنّ شعار الشعب يريد يعني أن يحقق الشعب ما يريد.

ورأى مراقبون أنّ سعيد سيهمش ويقصى من السباق، لضعف الدعم وتواضع الموارد التي يمتلكها.

وهو لم يقم بأي اجتماع حزبي وجاب العديد من الأماكن الشعبية. وأوضح في هذا السياق، في تصريح لإذاعة "شمس إف إم" التونسية: "أنا مرشّح مستقلّ ولا أمثل أي حزب.. أقوم بحملتي بوسائلي الخاصّة وأرفض كلّ دعم". تُسانده في ذلك مجموعة من طلبته ومن الشباب المتطوعين.

يدافع سعيد عن أفكار ومواقف محافظة، بنبرة الأستاذ الذي يقدم محاضرة. وتصنّفه منظّمة غير حكوميّة بين المرشحين المحافظين جداً، فيما يخص مواضيع رفع عقوبة الإعدام وإلغاء عقوبة المثلية الجنسية.

كما عبّر سعيّد عن رفضه مبدأ المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، وهو من المسائل الشائكة التي تُثير جدلاً واسعاً في تونس. وهو قال إنّ "القرآن واضح" في هذا السياق.

وظَهر المرشح في لقاء مع رضا بلحاج القيادي في حزب "التحرير" السلفي المحظور، وعقب بالقول إنه حر في مقابلة أي شخص.

وتساءل: "هل من المفروض أن أطلب ترخيصاً قبل مقابلة أي شخص؟ وفي النهاية، لم ألتق شخصا خارجا على القانون".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك