افتتح الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، الاجتماع السنوي العاشر لمديري المدارس الفرنسية والفرنكفونية والأقسام الفرنكوفونية بالجامعات في الإسكندرية، أمس الخميس.
جاء ذلك بحضور قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، وقنصل عام لبنان بالإسكندرية، ومديري المدارس الفرنسية والفرنكفونية بالإسكندرية، ومديري الأقسام الفرنكوفونية بالجامعات في الإسكندرية.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مركز الأنشطة الفرنكفونية بالمكتبة يحرص على تنظيم هذا الاجتماع منذ 2013، مؤكدًا للحضور أنهم الشريك الأساسي المعني بهذا الحدث وشركاء النجاح والتعاون المستمر.
وتحدث زايد عن أهمية اللغة الفرنسية والثقافة الفرنكفونية في العموم حيث تعد من اللغات الرسمية الثلاثة المستخدمة بالمكتبة، وكذلك تحتوي مكتبة الإسكندرية على أكبر مكتبة فرنكفونية في الشرق الأوسط ورابع مكتبة فرنكفونية على المستوي العالم.
جاء هذا على إثر الإهداء الاستثنائي الذي أهدته مكتبة فرنسا القومية لمكتبة الإسكندرية، وهي عبارة عن خمسمائة ألف كتاب باللغة الفرنسية صدرت في الفترة من ١٩٩٦ إلى ٢٠٠٦، تشمل جميع فروع المعرفة.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية أن مركز الأنشطة الفرنكوفونية يهدف دائمًا إلى تأسيس مركز محوري لنشر اللغة الفرنسية والثقافة الفرنكوفونية من خلال تقديم الدعم العلمي والثقافي والتربوي والفكري تلبيةً لاحتياجات المؤسسات الفرنكوفونية المختلفة على مستوي مصر.
و تابع زايد : يقوم المركز بإعداد مجموعة متنوعة من الأنشطة ما بين ندوات، ومناظرات، ومؤتمرات، حلقات للباحثين، ورش عمل فضلاً عن تنظيم واعداد مقابلات ثقافية وعلمية متنوعة.
ولفت زايد إلى أن المركز يحرص على إقامة هذا الاجتماع السنوي لعرض ما تم إنجازه بالعام الماضي ولإستعراض الخطة المستقبلية للعام القادم للمناقشة والتقييم وللإستماع لمقترحات الحضور بهدف التطوير والتحسين والتجويد.
ووجه الدكتور أحمد زايد الشكر لمديري المدارس الفرنسية والفرنكفونية والأقسام الفرنكوفونية بالجامعات في الإسكندرية على دعمهم وتشجيعهم للطلبة للاشتراك في الأنشطة التي ينظمها المركز لما في ذلك من أهمية بالغة لتنمية النشء وتطوير مهارتهم وتحسين مستوي اللغة لديهم.