طالب وائل عبد الرازق، شقيق وليد عبد الرازق الشاب المصري المصاب في الهجمات الإرهابية بباريس، والذي أشير له في بادئ الأمر أنه أحد منفذي الهجمات، الخارجية المصرية بإجبار وسائل الإعلام التي اتهمت شقيقه بالضلوع في العملية الإرهابية بالاعتذار وتكذيب هذه الأخبار.
وأضاف «عبد الرازق» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، الأحد، أن المدعي العام الفرنسي تفهم موقف شقيقه بعد العثور على جواز سفره في موقع الحادث، وقدم اعتذارا رسميا لاتهام شقيقه بالمشاركة في الهجمات دون التحقق من المعلومة قبل نشرها.
وقال إن شقيقه تعرض لإصابات مباشرة في أنحاء متفرقة من جسده، وأجرى عمليتين جراحيتين ومازال محجوز في العناية المركزة في حالة خطرة جدًا، وأنه قد يفارق الحياة في أي لحظة خلال الـ48 ساعة المقبلة، متمنيًا أن يجتاز شقيقه مرحلة الخطر ويستفيق من الغيبوبة.
وأوضح شقيق الشاب المصري المصاب، أنه سافر لفرنسا لإجراء فحوصات طبية والعلاج هناك برفقة أخيه ووالدته، لافتًا إلى أن شقيقه أحضر له العلاج وما يحتاجه وتركه ليذهب لاستاد «دي فرانس» لمشاهدة مباراة فرنسا وألمانيا والتي وقع في محيطها الحادث الإرهابي الأول.
جدير بالذكر أن العاصمة الفرنسية باريس، قد تعرضت لهجمات إرهابية في سبعة مواقع متفرقة، منها محيط ستاد «دي فرانس» الذي كان يشهد مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا، أمس الأول، وهو ما أدى إلى مقتل 129 شخصًا، وإصابة أكثر من 350 آخرين؛ وذلك حسب ما أعلن عنه المدعي العام الفرنسي، مساء السبت.
ومن جانبه، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليته عن هذه الهجمات، مهددًا فرنسا بارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية.