قال أحمد صابر المستشار الإعلامي لوزارة التربية والتعليم، إنه أقيمت احتفالية لتسليم شهادات تدريب معلمي الدمج بمدارس التعليم العام "المدمجين" من محافظات أسيوط، وسوهاج، والإسكندرية، والغربية، والبحيرة، تحت إشراف الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة وبالتعاون مع منظمة "يونيسيف"، وجامعة الإسكندرية كلية رياض الأطفال، وجامعتي عين شمس والزقازيق، حيث يستهدف التدريب 925 متدربا.

جاء ذلك بحضور كل من الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، وإنجي مشهور مستشار الوزير للتربية الخاصة، وهالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة، والدكتور أحمد آدم مدير عام إدارة التربية الخاصة، والدكتور عبد الستار شعبان مدير عام تنمية التربية الخاصة، وعدد من مديرى المديريات التعليمية.

أشار الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين، إلى أن نظام التعليم الدامج في مصر حقق إنجازات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة فى ظل دعم القيادة السياسية لهذا التوجه فى التعليم، ومساندة ذوي الإعاقة باعتبارهم جزءًا عزيزًا وغاليًا من أبناء الوطن، ووضع مصر في مكانة متقدمة بين الدول التي تسعى إلى تحقيق نهضة تعليمية شاملة.

وأضاف عمر أنه على الرغم من حجم الجهد المبذول، إلا أن الطريق ما زال طويلًا أمام تحقيق الهدف الأسمى بدمج الطلاب ذوي الإعاقة كافة في سن التعليم قبل الجامعي داخل المؤسسات التعليمية.

وأثنى الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، فى كلمته، على هذه الاحتفالية المتميزة، بحضور معلمي مدارس التعليم العام والتعليم الفني الدامجة، مشيرا إلى تحمل الوزارة على عاتقها الاهتمام بالتنمية المستدامة للعاملين مع الطلاب من ذوي الإعاقة والذي أصبح لزامًا على الجميع أن يظهر بصورة تليق بحجم المسئولية الملقاة على عاتق الجميع.

وأكد حجازي أن هذه المبادرة تستمد أهميتها، انطلاقًا من كونها تأتي في إطار فعاليات الحزم التدريبية التي أطلقتها الوزارة؛ لتدريب وتأهيل معلمي ومسئولي الدمج في المدارس، واستكمالًا للجهود الحثيثة التي تستهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة بالمدارس الدامجة وبالطلاب الموهوبين، لذا تحرص الوزارة على تأمين احتياجاتهم التربوية والتعليمية والتكنولوجية؛ بما يسهم في حُسن استثمار طاقاتهم المبدعة والخلاقة، وتمكينهم من أن يكونوا عناصر فاعلة ومنتجة في المجتمع، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى بخطى حثيثة لتوفير فرص تعليمية لهذه الشريحة من الطلاب، للتحول بهم من متلقى إعانة إلى عناصر فعالة داخل المجتمع المصري، قائلًا: "لا يسعني المجال هنا أن أُعدد جهود الوزارة المبذولة من أجل النهوض والارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة لأبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصةً التوسع في التعليم الدامج".

من جانبها، أعربت هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة، عن مدى سعادتها بهذه الاحتفالية، والمعلمين المتميزين الأكفاء، حيث بلغ إجمالي عدد المستهدفين 925 معلمًا من محافظات أسيوط، وسوهاج، والإسكندرية، والغربية، والبحيرة، وتم تدريبهم فى كل محافظة بالتزامن على أيدى لفيف من كبار أساتذة كلية رياض الأطفال، من خلال ورشة العمل ولمدة 4 أيام من شهري أغسطس وسبتمر 2018.

وأشارت عبد السلام إلى أن الهدف الأساسي هو المُعلم المصري، الذى يمتاز بالعطاء المستمر لتحقيق الأهداف المنشودة من أجل بناء ورفعة الوطن.