وزير الطيران يفتتح الدورة التدريبية الأولى للدارسين الأفارقة في الملاحة الجوية - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 10:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الطيران يفتتح الدورة التدريبية الأولى للدارسين الأفارقة في الملاحة الجوية

شريف فتحي - وزير الطيران
شريف فتحي - وزير الطيران
كتب - زياد حسن
نشر في: الأحد 17 أبريل 2016 - 2:10 م | آخر تحديث: الأحد 17 أبريل 2016 - 2:10 م

افتتح شريف فتحي وزير الطيران المدني، صباح اليوم الأحد، فاعليات الدورة التدريبية الأولى التي تنظمها الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية بعنوان "الملاحة القائمة على الأداء" لتدريب 37 من الدارسين الأفارقة في الفترة من 17 حتى 28 أبريل الجاري.

حضر الافتتاح السفير حازم فهمي أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وعدد من سفراء الدول الأفريقية بالقاهرة، والمهندس اسماعيل أبوالعز رئيس الشركة القابضة للمطارات للملاحة والجوية، والكابتن آهاب محيي رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، ولفيف من قيادات وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة والخبراء والمتخصصين في هذا المجال.

وفي كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية، رحب وزير الطيران بضيوف مصر المشاركين في الدورة التدريبية وأعرب عن تقديره للدور الفعال الذي تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مجال دعم وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بين مصر والدول الأفريقية لتحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها دول القارة، كما ألقى الوزير الضوء على تاريخ الملاحة الجوية في مصر منذ بدايتها بالنقوش الهيروغليفية التي وجدت على جدران المعابد الفرعونية بمصر القديمة، مرورا بمعرفتها بمفهومها المعاصر في عام 1910 ثم تطور أنظمة الملاحة الجوية وصولا لنظام "الملاحة القائمة على الأداء" الذي تبنته المنظمة الدولية للطيران المدني (الايكاو) ووضعته كأولى أولوياتها في الخطة العالمية للملاحة الجوية في اجتماع الجمعية العامة للمنظمة رقم 38 في عام 2013، من أجل توفير إجراءات هبوط وإقلاع أكثر دقة مع وجود شبكة طرق جوية مباشرة، مما له عظيم الأثر على تقليل نسبة الانبعاثات الضارة وخفض نسبة استهلاك الوقود وتعزيز السلامة الجوية وما يترتب على ذلك من انخفاض اقتصاديات الطيران إلى الحد الذي يلقى قبول شركات الطيران حول العالم وكذلك ربط البنية التحتية للملاحة الجوية بمنظومة الأقمار الصناعية ذات التكلفة الأقل والدقة العالية وهو ما تحتاجه القارة السمراء.

واستعرض شريف فتحي ما حققته وزارة الطيران المدني في هذا المجال، من خلال الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية التي اتخذت خطوات متقدمة في مساعيها لتطبيق نظام "PNB" بتعاونها مع دول الجوار وخلق كوادر مؤهلة لإعادة تخطيط الطرق الجوية وإجراءات الهبوط والإقلاع بالمطارات المصرية؛ لتحقيق أعلى معدلات السلامة الجوية داخل المجال الجوي المصري، وزيادة معدلات تدفق الحركة الجوية وتقليل أعباء العمل على المراقبين الجويين.

من جانبه، أعرب السفير الدكتور حازم فهمي أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية عن تطلعه لمزيد من التعاون المشترك بين وزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية ووزارة الطيران لتنظيم المزيد من الندوات في مجال الطيران والملاحة الجوية.. مؤكدا أنه على الرغم من هذا التعاون الذي يعد الأول من نوعه في هذا المجال إلا أنه يعد نموذجا مثمر وبناء بين الجانبين، كما أن صناعة النقل الجوي تعد أحد أهم السبل نحو تحقيق التنمية المستدامة والتكامل بين الدول الأفريقية ومن ثم يأتي الاهتمام بالعنصر البشري وتنمية قدرات ومهارات الكوادر الأفريقية في مجال الطيران والملاحة الجوية؛ تعزيزاً للجهود المصرية المبذولة نحو خدمة المصالح الأفريقية في شتى المجالات ودفع عجلة التنمية في دول القارة.

وأشار إلى أن الوكالة حرصت على إعداد برنامج سياحي وثقافي متميز لزيارة أهم المعالم السياحية والأثرية بمصر، على هامش الدورة التدريبية للدارسين الأفارقة الذين يمثلون 15 دولة أفريقية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك