تُبشر بخطوات هامة.. نواب يعددون المكاسب المرتقبة في أعقاب قمة جدة - بوابة الشروق
السبت 18 أكتوبر 2025 5:26 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

تُبشر بخطوات هامة.. نواب يعددون المكاسب المرتقبة في أعقاب قمة جدة

albarlman
albarlman
أحمد عويس
نشر في: الأحد 17 يوليه 2022 - 2:31 م | آخر تحديث: الأحد 17 يوليه 2022 - 2:31 م

• الخولي: سيكون هناك حلولا للقضايا العالقة بما يحمي الأمن القومي المصري والعربي
• حسن عمار: نتوقع دفعة جديدة للعلاقات الدولية المصرية مع الإدارة الأمريكية
• إيناس عبدالحليم: نترقب مزيدا من مشروعات التكافل والحياة الكريمة
قال طارق الخولي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الآمال تنعقد في أعقاب القمة العربية الأمريكية في السعودية، على أن تشهد الفترة المقبلة "معالجة حقيقية" للقضايا العالقة في المنطقة، التي تصل تأثيراتها لجميع البلدان العربية بما فيهم مصر.

وأضاف الخولي، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، أننا ننتظر في المدى القريب إيجاد حلول لعدد من الملفات الهامة والطارئة التي تتعلق بمستقبل الدول العربية، وأن نرى مزيدا من القدرة على كبح جماح التنظيمات الإرهابية وداعميها، بما يضفي مزيدا من الاستقرار على بلدان المنطقة ودول الشرق الأوسط.

واستطرد: مرحلة ما بعد قمة جدة التي حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي تبشر بوجود "خطوات هامة" فيما يتعلق بطريقة تعامل وتعاون الإدارة الأمريكية الحالية مع مصر ودول المنطقة أجمع، وأن لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن جاء ليعبر عن مزيد من تفعيل أطر التعاون المشترك والتنسيق والتشاور بين البلدين.

وواصل: يجب البناء على ما صرح به الرئيس الأمريكي من أن الدولة المصرية تتمتع بوجود القيادة الرشيدة للرئيس السيسي، الذي يلعب دورا أساسيا في صون السلام والأمان في المنطقة العربية، بما يثبت أن مصر ركيزة أساسية في المنطقة.

واختتم النائب البرلماني بتأكيده أن الرؤية المصرية جاءت قائمة على مجموعة من المحاور التي تبحث عن العدالة في السياسة الدولية وحل جذري للقضية الفلسطينية ومسؤولية دولية في قضايا المناخ، وتبحث عن أفضل الطرق لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه والتصدي لداعميه، وأن الرؤية المصرية جاءت واضحة فيما يتعلق بالحفاظ على الأمن القومي العربي والحظر الشامل لاستخدام أسلحة الدمار الشامل.

أما النائب حسن عمار، قال إننا سنكون خلال الفترة المقبلة بصدد دفعة جديدة للعلاقات الدولية المصرية، وهو ما تنبئ به المشاركة المصرية المؤثرة في قمة جدة بحضور قادة مجلس التعاون الخليجي وملك الأردن ورئيس وزراء العراق، بخلاف لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره الأمريكي جو بايدن.

وأضاف عمار، في تصريحات للمحررين البرلمانين، أن عددا من المكتسبات السياسية والاستراتيجية والدبلوماسية مرتقب حصدها من الدولة المصرية، وذلك بعدما عرضت مصر موقفها تجاه كل القضايا بالمنطقة وفقًا لمواقفها الثابتة والمعروفة، ومن المنتظر أن تؤتي القمة بثمار الإيجابية في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن القمة أيضًا تعكس ما نشهده الآن من توجه أمريكي جديد نحو المنطقة العربية، وهو ما يعد بمثابة تصحيح لمسار العلاقات المصرية الأمريكية.

وأضاف أن الرئيس السيسي خلال كلمته قدم رؤية مصر لحل مشاكل المنطقة، وإيجاد حلول لإنهاء الصراعات من أجل تعزيز الاستقرار وتحقيق التكامل والازدهار لكل دول المنطقة وإنهاء النزاعات، خاصة أن الإدارة الأمريكية تدرك تمامًا أن هناك أهمية استراتيجية للمنطقة العربية ولمصر تحديدًا نظرًا لثقلها سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي.

وأشار إلى أن تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن على مكانة مصر في منطقة الشرق الأوسط ودورها المحوري في ظل قيادة الرئيس السيسي يؤكد مكانة مصر الكبرى بين دول العالم والجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في محاربة الإرهاب وبناء الجمهورية الجديدة، فضلا عن نجاح الدولة المصرية في عدم استخدام الدول الكبرى حقوق الإنسان لممارسة الضغوط السياسية.

واختتم قائلا إن القمة العربية الأمريكية هي الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في يناير من العام الماضي، حيث إنها تعد الأهم في مسار العلاقات العربية الأمريكية خلال الفترة المقبلة، لاسيما وأنها ستؤسس لشراكة عربية أمريكية في ظل ما يشهده العالم من أوضاع راهنة جراء الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي الذي يشهد حالة من التباطؤ في النمو نتيجة تلك الأزمة.

فيما رأت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، أننا سنكون في المدى القريب أمام مزيد من المشروعات التي بدأتها مصر بالفعل في تضمن نفس الأهداف التي أشار لها الرئيس السيسي خلال كلمته، منها برامج تكافل وكرامة وحياة كريمة وغيرها، بعدما أكد الرئيس أنه لم يعد مقبولا أن يكون بين أبناء منطقتنا من هو لاجىء أو نازح أو مشرد أو فاقد للأمل في غد أفضل.

وأضافت أن كلمة الرئيس السيسي قد جاءت شاملة واعية بجميع القضايا، وخاصة أزمة الغذاء والمناخ مما يؤكد دور مصر المحوري والرئيسى في المنطقة، وكاشفة لضرورة تعزيز التعاون والتضامن الدوليين لرفع قدرات دول المنطقة في التصدي للأزمات العالمية الكبرى والناشئة كقضايا نقص إمدادات الغذاء، والاضطرابات في أسواق الطاقة والأمن المائي وتغير المناخ بهدف احتواء تبعات هذه الأزمات والتعافي من آثارها، لقد وضعت تلك الكلمات المجتمع الدولى أمام مسئولياته الحقيقية، وفى مقدمتها التعامل مع أزمة الطاقة، وضرورة التعاون لضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، مثل ما حققه منتدى غاز شرق المتوسط من نجاحات في السنوات الماضية.

وتابعت أن الرئيس عبدالفتاح السيسى شدد على أن لمصر تجارب تاريخية عديدة في المنطقة، وكانت دومًا خلالها رائدة وسباقة في الانفتاح على مختلف الشعوب والثقافات وانتهاج مسار السلام، فكان هو خيارها الاستراتيجي الذي صنعته، وفرضته، وحفظته، وحملت لواء نشر ثقافته، إيمانًا منها بقوة المنطق لا منطق القوة، وبأن العالم يتسع للجميع، وهو سلام الأقوياء القائم على الحق، والعدل، والتوازن، واحترام حقوق الآخر، وقبوله.

وأشادت بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تضمنت دعوته لتضافر الجهود لإنهاء الحروب الأهلية فى المنطقة، والقضاء على الميليشيات وتأكيده أن مصر ستبقى شريكا أساسيا للولايات المتحدة فى المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك